بنعبد الله: الاستغلال السياسي لقفف رمضان مرفوض وعلى الدولة التدخل

قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، إن الاستغلال قفف رمضان لاستمالة أصوات الناخبين أمر مرفوض، داعيا الدولة إلى التدخل من أجل رد الجمعيات التي تقوم بحملات انتخابية لفائدة أحزاب معينةّ.
بنعبد الله الذي كان يتحدث، مساء الاثنين، خلال استضافته من طرف مؤسسة الفقيه التطواني، أضاف قائلا: “لا يمكن ان نفهم أنه بإمكانيات مالية هائلة، والانتخابات لم يتبقى لها إلا 4 أشهر أن توزع جمعية مليون قفة قيمتها ما بين 150 و200 درهم أي أن الأمر يتعلق باستثمار يناهز 200 مليون درهم”.
وأضاف أن ما صرفته هذه الجمعية، (أي جود) هو نفسه الميزانية التي تخصصها الدولة للأحزاب السياسية في اقتراع واحد، مضيفا أن ما تخصصه الدولة للأحزاب مجتمعة حزب التجمع الوطني للأحرار يصرفه عبر جمعية “جود” فقط في شهر رمضان.
وبحسب بنعبد الله، فإن فعل الخير أمر محمود ولا يمكن انتقاده، ولكن توزيع القفف واستغلال المعطيات الشخصية للمواطنين واستمالتهم ومنحهم بطائق الحزب، أمر محظور قانونيا، وخرق سافر للقانون، وعملية انتخابية مرفوضة تستوجب تدخل الدولة.
وشدد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن بكلامه عن جمعية “جود” لا يهاجم حزب التجمع الوطني للأحرار، لأنه تجمعه علاقات جيدة معه.
اترك تعليقاً