مجتمع

أزيد من مليون ونصف تلميذ مغربي شاركوا في الدورات الخمس لـ”تحدي القراءة”

كشفت وزارة التربية الوطنية، أن عدد التلاميذ والتلميذات المغاربة الذي شاركوا في الدورات الخمس لمسابقة “تحدي القراءة العربي”، انتقل من 253 ألف و789 سنة 2015 (منهم 16.590 تلميذة وتلميذا أنهوا قراءة 50 كتابا)، إلى مليون و584 ألف و825 تلميذة وتلميذا خلال هذه الدورة، تشكل نسبة الإناث منهم %52.

وأشار البلاغ إلى أن 83.018 تلميذة وتلميذا من التلاميذ المغاربة المشاركين خلال الدورة الأخيرة، أنهوا قراءة وتلخيص 50 كتابا لكل واحد منهم، ليرتفع المجموع الإجمالي إلى 375.146 تلميذة وتلميذا أنهوا قراءة وتلخيص 50 كتابا لكل واحد منهم.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، اليوم الخميسـ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، عدد مشاركات التلميذات والتلاميذ المغاربة من مختلف الأسلاك التعليمية، انتقل من 511 مؤسسة تعليمية مشاركة، إلى 9726 خلال الدورة الأخيرة.

يأتي ذلك بعدما توجت التلميذة سارة الضعيف التي تتابع دراستها هذه السنة بالثانية بكالوريا علوم فيزيائية خيار لغة فرنسية بالثانوية التأهيلية “ابن سليمان الروداني” بالمديرية الإقليمية تارودانت، بلقب وصيفة بطل “تحدي القراءة العربي 2020″، بعد فوزها بالرتبة الثانية خلف التلميذ عبد الله أبو خلف ممثل الأردن.

وخلال حفل التتويج الذي نظم يوم الاثنين المنصرم، تم تكريم الأستاذ خاليد لبكيري، رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، وذلك بصفته مشرفا على تأطير التلميذات والتلاميذ المشاركين في إقصائيات مسابقة تحدي القراءة العربي 2020 بهذه الجهة، إضافة إلى مشاركة مدرسة السعادة بتازة ضمن المؤسسات المؤهلة للتصفيات النهائية للمسابقة.

وكان المغرب قد فاز بقلب الدورة الثالثة من المسابقة التي تقودها دولة الإمارات، عبر التلميذة مريم أمجون، حيث تعمل وزارة التعليم على تعميم هذه المسابقة على جميع المؤسسات التعليمية، وتمر تصفياتها عبر ثلاث مراحل؛ على مستوى المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، بالإضافة إلى الإقصائيات الوطنية وصولا إلى التصفيات النهائية على المستوى الدولي.

وتهدف مسابقة تحدي القراءة العربي التي ستنطلق بعد أيام دورتها السادسة، إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم، وغرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير. كما يتوخى هذا المشروع تمكين الأسر من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة، بحسب البلاغ ذاته.

وقدمت الوزارة “خالص التهاني إلى التلميذة سارة الضعيف وإلى الأستاذ خاليد لبكيري، وإلى كل الأستاذات والأساتذة والمؤطرات والمؤطرين المشرفين على هذه المسابقة، وكذا المساهمين في تحقيق هذه النتائج المتميزة من أستاذات وأساتذة وأمهات وآباء، التي تعد مبعث فخر واعتزاز وتشريف لبلادنا عموما ولمنظومتنا التربوية على وجه الخصوص”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *