أخبار الساعة

“منتدى ابن خلدون للعلوم “يجمع الطلبة الدوليين بكلية الآداب بالرباط في إفطار جماعي

نظم منتدى ابن خلدون للعلوم إفطارا جماعيا، على شرف الطلبة الدوليين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط يوم الخميس 26 رمضان، حضره 50 طالبا وطالبة، من مختلف الدول العربية والإسلامية والإفريقية والاسيوية.

وجمع منتدى ابن خلدون للعلوم عشرات الكلبة والطالبات من عشر دول وهي: موريتانيا، السنيغال، مالي، ليبيا، سوريا، فلسطين، ماليزيا، إندونيسيا، الصين، تركيا، على مائدة إفطار مغربية تقليدية.

وقد عبر الطلبة الأجانب في كلمات مؤثرة على مدى دور المغرب في الاهتمام بقضاياهم وحفاوة الاستقبال وفتح المجال أمامهم في مختلف التخصصات الآداب والعلوم والهندسة والطب وغيرها.

وفي هذا الصدد قال طالب فلسطيني إن المملكة المغربية “أمة لوحدها تجمع ما تفرق في غيرها وتفتح الأبواب أمام جميع الشعوب العربية والإسلامية، وتولي قضاياه كثير الأهمية، خاصة القضية الفلسطينية التي لها أيادي بيضاء فيها”.

من جهته عبر طالب سينغالي عن العمق الروحي الذي يمثله المغرب بالنسبة لبلاده، وعن الحب الخاص الذي يكنّه المغاربة للسنغاليين كلما التقوا بهم، فيما عبرت طالبة سورية عن سعادتها للالتحاق بالدراسة بالمغرب، وأسفها عن استمرار معاناة شعبها بسوريا، كما أشادت بجهود المغرب في احتواء المهاجرين السوريين.

وعبر طلبة موريتانيون عن عمق العلاقات والروابط الأخوية بين موريتانيا والمغرب، وتقديرهم لفتح المغرب أمام الطلبة الأفارقة عموما المدارس العليا في الطب والهندسة بالخصوص لتكوين كوادر هذه البلدان.

وأشاد طلبة أسيويون من ماليزيا وإندونيسيا والصين بكرم المغاربة وحفاوة استقبالهم لهم، ودور المغرب في تكوينهم حتى يتخرجوا من تخصصات العلوم الشرعية كعلماء ومدرسين للإسلام في بلدانهم.

وقال الطلبة الحاضرون إنهم يشعرون دائما أن المغرب هو بلدهم الثاني، ويعتبرون أنفسهم سفراء بلدانهم بالمملكة، ويكونون سفراء للمغرب في بلدانهم بعد تخرجهم وعودتهم.

تخلل اللقاء كلمات ترحيبية بالحضور ألقاها نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط محمد الباح، وكلمة لنائب شعبة الدراسات الإسلامية سعيد هلاوي، ثم كلمة للمشرف على منتدى ابن خلدون للعلوم والمنسق للنشاط فريد أمار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *