الشباب والرياضة أكبر القطاعات المستفيدة من ميزانية 2017

تصدرت وزارة الشباب والرياضة، الوزارات التي تمت الزيادة في ميزانياتها في مشروع مالية 2017، حسب المذكر التقديمية للمشروع.
وأظهر المذكرة زيادة كبيرة في الميزانية المخصصة لوزراة الشباب والرياضة، حيث قدرت هذه الزيادة بـ 33,60 في المائة عن ميزانية السنة الماضية، إذ انتقلت من مليار و951 مليون ألف درهم سنة 2016 إلى مليارين و607 مليون و324 ألف درهم في مشروع الميزانية الخاص بـ2017.
ويعتبر القطاع الرياضي من بين القطاعات التي تستنزف أموالا طائلة، خاصة في ما يتعلق بقطاع كرة القدم، الذي تخصص له نصيب كبير من هذه الميزانية من أجل تحقيق أهداف تسطرها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أهداف لا تتحقق رغم صرف اعتمادات كبيرة حسب المتتبعين للشأن الرياضي الوطني.
ورغم الطفرة النوعية التي شهدتها المملكة في ما يخص بعض البنيات الرياضية في السنوات الأخيرة إلا أن ذلك لا يكفي لاعتبار أن المغرب يتوفر على بنيات مهمة تؤهله لاحتضان كبريات البطولة العالمية في مختلف الرياضات.
وأمام رفع ميزانية قطاع الشباب والرياضة، يأمل الرياضيون والمتتبعون للشأن الرياضي بالمغرب إلى تطوير الرياضة الوطنية وتحقيق أهداف حقيقية تترجم حجم الميزانية التي ستوجه لهذا القطاع المهم.