انتشال جثة من سواحل تطوان.. ورئيس اتحاد طنجة: لا تعود لأي من لاعبينا المفقودين

نفى رئيس فريق اتحاد طنجة، محمد الشرقاوي، اليوم الإثنين، انتشال جثة أحد لاعبي الفريق المفقودين بسواحل مدينة تطوان.
محمد الشرقاوي، قال في توضيح نشره في صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، إن “الجثة التي تم انتشالها من البحر لا تعود لأي من لاعبينا المفقودين، وإنما لشخص هويته معه وتم التعرف عليه من قبل الدرك الملكي”.
وتواصل البحرية الملكية بالميناء الترفيهي مارينا سمير، عمليات البحث عن لاعبي فريق اتحاد طنجة المفقودين منذ يومين، بعد رحلة استجمام على متن قارب بشاطئ “رستينكا”.
ووفقًا لمصادر خاصة، فقد تم إيفاد أربع قوارب تابعة للبحرية الملكية في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث استمرت عملية البحث لساعات دون جديد، لتعود القوارب إلى الميناء الترفيهي مارينا سمير.
وأضافت المصادر ذاتها أنه من المرتقب أن تُستأنف عمليات البحث من قبل قوارب البحرية، لتشمل سواحل الشواطئ القريبة من سبتة المحتلة وبليونيش، وذلك حسب اتجاه تيار الماء.
في سياق متصل، نفت مصادر مطلعة ما تم تداوله حول انتشال جثة أحد لاعبي اتحاد طنجة بشاطئ سبتة المحتلة، مؤكدة أن الجثة التي تم انتشالها تعود لمهاجر سري كان يرتدي بدلة غطس، حسب ما أوردته صحيفة “إلفارو” بسبتة.
وكانت حادثة غرق لاعبي اتحاد طنجة قد وقعت أمس السبت، عندما فُقد أثر لاعبين من الفريق خلال رحلة استجمام على متن قارب ترفيهي صغير الحجم بشاطئ “ريستنيكا” الواقع بين مدينتي المضيق والفنيدق.
ووفقًا لمصادر جريدة “العمق”، فإن أربعة لاعبين، اثنان منهم يمارسان مع الفريق الأول للنادي واثنان آخران مع فريق الأمل، فُقدوا أثناء سباحتهم بالقرب من القارب بسبب سوء الأحوال الجوية والرياح القوية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه لاعبا من الفريق الأول وآخر من فريق الأمل تمكنا من الخروج سباحة إلى الشاطئ رغم بعد المسافة، فيما لا يزال اثنان آخران في عداد المفقودين.
وتُبذل جهود كبيرة من قبل مختلف المصالح المعنية، بما في ذلك البحرية الملكية والوقاية المدنية، للبحث عن اللاعبين المفقودين، وسط آمال ضعيفة بالعثور عليهما أحياء.
اترك تعليقاً