إلغاء الـ”CNOPS”.. الحكومة تستجيب لضغط التعاضديات وتحتفظ بالتنسيق معها

استجابت الحكومة لبعض طلبات الجمعيات التعاضدية في نسخة محينة من مشروع قانون يقضي بدمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تستعد للمصادقة عليه في مجلسها الأسبوعي القادم.
وكانت الحكومة قد أجلت، في شتنبر الماضي، المصادقة على مشروع قانون رقم 54.23 بتغيير القانون رقم 65.00 المتعلق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض وبسن أحكام خاصة، بعدما أثار انتقادات.
وفي النسخة الجديدة للمشروع تراجعت الحكومة عن إنهاء التنسيق الإجباري مع الجمعيات التعاضدية فيما يتعلق بالبت في طلبات انخراط المشتغلين وتسجيل الأشخاص وكذا المراقبة الطبية، بعدما اشتكت التعاضديات من “إقصائها”.
كما نصت النسخة الجديدة على استمرار استفادة مؤمني الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي وذوي الحقوق، في إطار الثالث المؤدى، من الخدمات التي تقدمها الجمعيات التعاضدية برسم التأمين الإجباري عن المرض وذلك من خلال اتفاقية تبرم لهذه الغاية، بين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعية والتعاضدية.
ويعد الثالث المؤدي نظاما يقوم الصندوق من خلاله بأداء، بشكل كلي أو جزئي، مصاريف العلاج المضمونة في إطار نظام التأمين الإجباري عن المرض بدل المستفيدين، وذلك وفقا لنسب التغطية المعمول بها التي يحددها القانون.
وتسعى الحكومة من خلال مشروع القانون إلى سحب نظام التغطية الصحية من الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي “كنوبس” وإسنادها إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما يلغي نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالطلبة.
ويهدف مشروع القانون إلى اعتماد هيئة تدبير واحدة لأنظمة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، بهدف ضمان تسيير أكثر كفاءة وتجانسًا لأنظمة التأمين الصحي، وتسهيل حصول جميع المواطنين على الخدمات الصحية.
وفي إطار السعي لتوفير حماية اجتماعية متكاملة للمواطنين، ينص مشروع القانون الجديد على توحيد إدارة أنظمة التأمين الصحي الأساسي، وبموجب هذا القانون، سيتم نقل مسؤولية إدارة نظام التأمين الصحي الخاص بموظفي القطاع العام من الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
ونص المشروع أيضا على نقل ودمج المستخدمين المرسمين والمتدربين والمتعاقدين المزاولين لمهامهم بـ”CNOPS” “بقوة القانون وبصفة تلقائية”، في “CNSS”، مع “استمرار انخراطهم في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض وفي أنظمة المعاشات الأساسية والتكميلية التي كانوا يؤدون برسمها اشتراكاتهم في تاريخ نقلهم”.
وأثارت هذه النقطة غضب النقابات وتخوفهم، بعد طرح الحكومة لمشروع القانون لأول مرة، إذ اعتبرت أن المشروع يضع مصالح المستخدمين “في خطر”كما تخوفت التعاضديات والنقابات بانخفاض تعويضات المنخرطين بعد عملية الإدماج.
وأشارت العديد من النقابات إلى أن إدماج هذين الصندوقين قد يؤدي إلى تقليص الفوائد أو زيادة الأعباء المالية على المستفيدين، مطالبة بمزيد من “الشفافية والتشاور مع الجهات المعنية قبل اتخاذ أي قرارات نهائية”. كما تدعو إلى ضمان أن أي تغييرات في نظام التأمينات ستحافظ على حقوق العمال وتضمن استدامة الخدمات التي كانوا يستفيدون منها في الكنوبس.
تعليقات الزوار
لقد سبق لي أن أردت أن انسحب من التعاقدية لان راتب تقاعد المرحوم زوجي غير كاف توفيرالعيش الكريم بالنسبة ليوالذي هو 945،90درهم مع اقتطاعات التعاضدية لكن فكرت جيدا كنت بمصحة بدرب غلف بالبيضاء تابعة للتعاضديةورايت رجلين حاصلين على بطاقةالضمان الاجتماعي(سينيسيس) قالوا لأهاليكم لا نمد يدنا إليهم الا اذا أدوا المبلغ المالي المطلوب وهم في حالة حرجة لم يمدوا لهم اية مساعةولم يقوموا بانقاذهم اتو اثر حادثة سير والإنقاذ ينص عليه القانون هنا تذكرت ما شاهدته ياعيني ورفضت الانسحاب من التعاصديتين أن قام والكتوبس والمشاكل الذي نعاني منه هو أشعة العين لمرض الضغط لا تعرضها لنا التعاقدية والله افترضت 24000درهموادفع الذي افترضنا 50درهم شهريا تبقئ لي 400درهم هل اشتري بها الدواء أم اكلها أم استخلص بها فواتير الماء والكهرباء اننا نموت جوعا في عهد الملك محمد.السادسولا يعلم بي الا الله آكل الخبز مرة واحدة في اليوم والشاي طوال النهار الله يحن فينا من اللهيدير لنا شي تأويل الخير لم يسبق لي أن كتبت عن التعاضدية ومعاناتنا مع شراء الأدوية والساعة والحرمان من العيش الكريم بسبب ما نعانيه من أداء واجب أشعة ضغط العينين
لقد سبق لي أن أردت أن انسحب من التعاقدية لان راتب تقاعد المرحوم زوجي غير كاف توفيرالعيش الكريم بالنسبة ليوالذي هو 945،90درهم مع اقتطاعات التعاضدية لكن فكرت جيدا كنت بمصحة بدرب غلف بالبيضاء تابعة للتعاضديةورايت رجلين حاصلين على بطاقةالضمان الاجتماعي(سينيسيس) قالوا لأهاليكم لا نمد يدنا إليهم الا اذا أدوا المبلغ المالي المطلوب وهم في حالة حرجة لم يمدوا لهم اية مساعةولم يقوموا بانقاذهم اتو اثر حادثة سير والإنقاذ ينص عليه القانون هنا تذكرت ما شاهدته ياعيني ورفضت الانسحاب من التعاصديتين أن قام والكتوبس والمشاكل الذي نعاني منه هو أشعة العين لمرض الضغط لا تعرضها لنا التعاقدية والله افترضت 24000درهموادفع الذي افترضنا 50درهم شهريا تبقئ لي 400درهم هل اشتري بها الدواء أم اكلها أم استخلص بها فواتير الماء والكهرباء اننا نموت جوعا في عهد الملك محمد.السادسولا يعلم بي الا الله آكل الخبز مرة واحدة في اليوم والشاي طوال النهار الله يحن فينا من عندهويهدي ماخلق
انا موظف بقطاع التعليم أؤدي واجبات الانخراط في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي منذ 1987 لكن الغريب اني فوجئت بمؤسسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تعتبرني فلاحا وتطالبني بأداء واجبات الانخراط فيها برسائل إلكترونية لا يمكن الرد عليها . اتصلت بفرعي المؤسسة بالخميسات وبصفرو . وادليت ببطاقة انخراطي في " ص و م اح اج " بصفتي موظفا وسلمتهما نسختين من البطاقة الوطنية ومن بطاقة الانخراط ليبعثا بهما للجهة المعنية لتصحيح الوضع منذ عام تقريبا . لكني فوجئت هذا الأسبوع برسالة مضمونة من المصلحة المركزية بالدار البيضاء تطالبني بأداء المبلغ تحت طائلة التهديد . أتساءل: هل يمكن فرض الانخراط مرتين على المواطن ؟ كيف توصلت هذه المصالح لكل المعلومات المتعلقة بي : العنوان رقم البطاقة الوطنية ولم تهتد لوظيفتي ؟ لماذا لا تستعمل المصلحة هذه حسابا إلكترونيا يمكن المواطن المتضرر من الجواب عن رسائلها بدل تكليفه بالتنقل بين مقراتها إذ علي اليوم ان أزور مركزيتها بالدار البيضاء ؟ وما مصير الوثائق التي ادليت بها لفرعيها بالخميسات وصفرو ؟ وللاشارة فلست الاجير الوحيد المتضرر من سلوك وتصرف هذه المؤسسة التي تراسل المواطن مهددة ولا تعطيه مجالا او فرصة للرد . واتمنى ان تصل رسالتي هذه للمعنيين بالأمر لتدارك هذا الخطأ
من المستفيد من هذا الدمج؟ بل لماذا هذا الدمج أصلا؟ لا شك أن المنخرطين في كنوبس لن يستفيدوا من الدمج، لأن عائدات الملفات الطبية ستكون ضعيفة، بل وأحيانا، ضعيفة جدا، ولأن زمن استرجاع بعض مصاريف العلاج سيطول أكثر وأكثر، فإذا كنا نعاني اليوم من هذه المعضلة التي تصل أحيانا إلى أكثر من ثلاثة أشهر، فإننا مع الدمج قد ننتظر ستة أشهر أو أكثر!!! المستفيد من هذا الإجراء الاستبدادي هو اللوبي المتنفذ الذي استغل أموال المنخرطين في شراء عقارات كبرى، و إنجاز مشاريع رهيبة لا يستفيد منها المنخرطون شيئا.
الحكومة والنقابة يلعبان لعبة الغميضى تلك التي يزاولها الأطفال .... وسيدمج صندوق الكنوبس في صندوق الضمان الاجتماعي ، و ستهضم الحقوق وفق منظور الحكومة . أقول ما قلت والأيام بيننا .
التعاضديات لا تنفع في شيء تعويضاتهم عن المرض لا تسمن ولا تغني من جوع بل كل الأموال التي يأخذونها من أجرتنا شهريا يفرقونها في أغلفة يمينا ويسارا أثناء اجتماعاتهم الدورية حتى يتم المصادقة على تقاريرهم المالية دون حسيب ولا رقيب ولا ننسى التعويضات السخية التي يأخذها الرئيس وأعضاء المكتب المسير للتعاضدية كل حسب منصبه وتأثيره داخل التعاضدية فأرجو من الحكومة أن تعمل على حل جميع التعادضيات وكنوبس والعمل على إحداث قسم خاص بموظفي ومتقاعدي الإدارة العمومية بالصندوق الوطني لضمان الاجتماعي ويهنيونا من التعاضديات ونستافدو من الأموال اللي كياخدوها شهريا من أجرتنا تبقى لينا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن المنخرطين في cnops نستنكر وبشدة هدا القرار لانه قرار يجعل المنخرط في مأزق ونفق مظلم فلهدا نطلب من أصحاب القرار والتشريع بإلغاء هدا القرار لان فاشل ولا يبشر بأشياء اجابية؟؟؟؟؟
يجب المحافظة على مكتسبات المنخرطين في كنوبس بعد الإدماج والابقاء على الاستفادة كما معمول بها في التعاضيات مع التعامل مع الأمراض المزمنة بنفس الطريقه التي تعاملت بها كنوبس حتى لا ينتهي امرنا ونصير عرضة للضياع في أواخر اعمارنا!!!فكروا فينا نحن العجزة الذين نعاني من أمراض مزمنة خطيرة
لا و الف لا لادماج LA CNOP AVEC LA CNSS حقوقنا خط أحمر/ هذا ما نطلبه من ملكنا المحبوب حفظه الله و البسه لباس الصحة و العافية ان يحفظه في ولي عهده الامير مولاي الحسن ان يتدخل في هذا الإدماج الذي هو خطر علينا و ليس في صالحنا