سياسة

قيادة “المصباح”: جهات في الدولة تلعب أدوارا قذرة وسنواجه التحكم إلى آخر رمق

العمق المغربي – الرباط

جددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تأكيدها على مواجهة “التحكم” مهما كلف الحزب من ثمن، والوقوف في وجهه إلى “آخر رمق”. جاء ذلك في اجتماعها الأخير الذي عقدته مساء أمس الخميس بمقر الحزب الرباط، برئاسة عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة وبحضور أغلب أعضائها.

 وحسب مصدر جريدة “العمق المغربي” فإن قيادة “بيجيدي” أكدت وجود واستمرار جهات في الدولة –دون أن يسميها- في لعب أدوار وصفها بالقذرة.  وغير الأخلاقية، والتي تهدف على حد تعبير المصدر إلى خلط الأوراق أمام المتتبعين، واستمالة النخب خاصة من ذوي رؤوس الأموال لصالح حزب الأصالة والمعاصرة.

 وأوضح مصدر “العمق المغربي” الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الأمانة العامة لحزبه، تجدد التأكيد ألا فرصة للالتقاء مع حزب إلياس العماري، ولا مجال لتصديق “أباطيله وأباطيل” من يسوق له ويدعمه.

 وفي موضع آخر، تابعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حسب المصدر المذكور، تقريرا عن سير الجموع العامة لاختيار مرشحي الحزب لانتخابات 7 أكتوبر، مسجلة بعض “الاختلالات الأخلاقية والمسطرية في عدد من المدن، وقررت إعمال القوانين الداخلية للحزب، في كل من يثبت في حق أي خرق أو أي سلوك مناف لمبادئ الحزب وقيمه الأصيلة”.

خطاب الأمانة العامة للعدالة والتنمية شديد اللهجة يأتي على بعد شهرين من انتخابات 7 أكتوبر، وفي سياق ما روجته بعض المنابر من وجود غضبة ملكية على بن كيران، وهو الأمر الذي نفاه هذا الأخير أكثر من مرة متهما المستثمرين في جو اللاثقة بالوقوف وراء مثل هذه الأمور.