“المسيرة الخالدة”.. مسرحية تحتفي بذكرى تقديم وثيقة الاستقلال

بمناسبة ذكرى مرور 81 عاما على تقديم وثيقة الاستقلال، قدمت فرقة الإبداع المسرحي التابعة للمركز الفضي للثقافة والإبداع وبتنسيق مع المركز الثقافي بتنغير، عرضا مسرحيا تربويا بعنوان: “المسيرة الخالدة”، وذلك مساء يوم السبت 11 يناير 2025، بفضاء الركح المسرحي بالمركز الثقافي بتنغير.
وتدور أحداث المسرحية حول المسيرة الخضراء التي تمثل أحد أهم الأحداث في تاريخ المغرب المعاصر، حيث يسعى العرض إلى تسليط الضوء على الروح الوطنية والإرادة الشعبية التي اجتمعت تحت قيادة الملك الحسن الثاني في سبيل استرجاع الأراضي الصحراوية التي كانت تحت الاستعمار الإسباني.
المسرحية لا تقتصر على سرد الأحداث التاريخية فحسب، بل تتعداها لتتناول القيم الوطنية مثل التضحية، الصمود، والوحدة، وأنها كانت تعبيرا عن قدرة الشعب المغربي على تحقيق الإجماع الوطني والتوحد خلف قضية وطنية مشتركة.
وقدم أعضاء فرقة الإبداع المسرحي خلال العرض أداء فرجويا مؤثرا، حيث تميزت الشخصيات بتجسيد دقيق للمواقف التاريخية والتفاعل مع الجمهور بشكل قوي.
وشارك في تشخيص المسرحية كل من صلاح الدين الأبيض، داني محمد رضى، إلهام المنصور، فاطمة الزهراء أقبير، فاطمة أقسبي، الأخوان عزيز وصابر غولضي، نادية أقدير، إفراح محمد، نورة الشريف الخليفي وآخرين.
واعتمد الإخراج على تقنيات مسرحية متنوعة، مما أضفى على العرض طابعا احترافيا، وكان للسينوغرافيا دور كبير في تعزيز الأجواء الدرامية التي نقلت الحضور إلى زمن الكفاح والتضحية. المسرحية من تأليف الكاتب المغربي سعيد موزون، دراماتوجيا وإخراج محمد أهرايو.
وعرف العرض تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي أبدى إعجابه بمستوى الأداء وبالرسالة التي يحملها. كما شهد العرض لحظات من التفاعل الحي بين الممثلين والجمهور، وهو ما عزز الأثر العاطفي للعرض.
تعليقات الزوار
بعض الكلمات تحت ظل هد ا الخبر الفني التاريخي الحديث ادا سمحتم لنا شكرا لكم بين قوسين لم يتبث قط ان الأستاذ الكبيرالتاريخ توقف عن الرحلات أو الكتابة أو التصوير فهو مرة في هد ا البلد البعيد ومرة في البلد القريب ولا يترك مكانه خال من آثر لابل يضع أثرا لكي يعرف القادم ان أحد ا مر من هنا فالمملكة مرت من محن متنوعة ومختلفة مثل عدد من البلدان البعيدة والقريبة كدالك فالحدث سجله التاريخ في صفحة الخلد بمداد من دهب وفضة لتتطلع عليه الأجيال القادمة وليكون بمثابة درس يقرأ ويحفظ كدالك
على ظهر هد ا الخبر الفني الثقافي ندخل التاريخ الأستاذ الكبير بدون منافس لكي نقول بعض الكلمات متواضعة رغم قلة العلم والمعرفة لكن ادا أدنتم لنا شكرا لكم فالمنبر من المنابر الفنية المتميزة ولا فخر لم ينجوا بلد في العالم بأسره من المحن وتعتبر محنة لاستعمار عذاب والمملكة بدورها مرت من البلاء لكن تمكنت بعون من الله من الوصول للحرية ولاستقلال مرفوعة الرأس وأبى التاريخ العظيم ألا ان ينحني لها أحتراما والمسرح كأب لكل الفنون بدوره أبى ألا ان يرسم من أجلها صورة بلغة التاريخ والفن .