مجتمع

سلمى .. مغربية تخوض السباق بضراوة لنيل جائزة “الجسر الصيني” العالمية

نخوض الطالبة المغربية سلمى بلمودن غمار منافسة قوية من أجل الظفر بالمسابقة الثقافية العالمية “الجسر الصيني” التي تنظمها دولة الصين كل سنة، حيث وهبت سلمى لبلدها المغرب أول تأهل له إلى الدور الثاني في تلك المسابقة، جاعلة العلم الوطني يرفرف إلى جانب أعلام وطنية لمختلف دول العالم المشاركة.

وتخوض سلمى، التي تمثل المغرب في تلك المسابقة الثقافية العالمية، حاليا المرحلة الأخيرة للتأهل بالفوز، وسط تجاهل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتجاهل من وسائل الإعلام العمومية بالخصوص، خلاف متسابقين منافسين لها الذين تمت متابعة أطوار مشاركتهم في تلك المسابقة عبر وسائل الإعلام ببلدانهم، ومن خلال أشكال من الاحتفاء والتشجيع من وزارات التعليم العالي في بلدانهم.

وفي المرحلة التي تخوضها سلمى حاليا يلعب التصويت دورا حاسما في تحقيق الفوز، وانحصر التشجيع والتصويت لصالحها في دائرة صغيرة من معارفها رغم أنها تمثل المغرب في تنافس ثقافي عالمي، ولتحقيق الفوز تحتاج سلمى إلى التصويت بكثافة لصالحها.

وجاءت بلمودن في الرتبة الثانية في القارة الافريقية من بين 30 مشاركا ومشاركة إفريقية. وهي ضمن 3 أفارقة أجابوا إجابات صحيحة مائة بالمائة عن أسئلة المسابقة.

وتختبر المسابقة المستوى الثقافي للمشاركين ومدى قدرتهم على تمثيل ثقافتهم من خلال اختيارات تعطي لثقافتها الوطنية الخصوصية. لذلك اختارت سلمى المشاركة بتقديم مراحل عصر زيت الأركان على اعتبار أنه خصوصية طبيعية وثقافية للمغرب في العالم، وشاركت باللباس التقليدي المغربي الأمازيغي في كل أطوار المسابقة، مما أعطى لمشاركتها طابعا خاصا نال الاعجاب إلى جانب تفوقها المعرفي واللغوي.

واستطاعت سلمى أن تفسح المجال للعلم المغربي كي يرفرف بين أعلام الكوكبة الأولى من المرشحين عبر العالم للفوز في المسابقة، وخلاف باقي المسابقين الذي نالوا اهتماما إعلاميا ورسميا بهم فسح لهم المجال للحضور في الرأي العام الوطني، تعاني مشاركة سلمى من التعتيم والتجاهل، وهي اليوم تناشد دعم مواطنيها لها بالتصويت.

وتأمل الطالبة أن يصوت المغاربة لفائدتها، فيما تطوعت صديقات لها بتوضيح طريقة التصويت عبر الفايسبوك نظرا للصعوبات المتعلقة باللغة الصينية، وفي الرابط التالي مثال لحساب يشرح طريقة التصويت: https://goo.gl/qaasyw