مجتمع

“تباد حقيقة لا مجازا”.. التوحيد والإصلاح تطلق نداء لنجدة الفلسطينيين

دعت حركة التوحيد والإصلاح الكام العرب والمسلمين وحكوماتهم إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع “الكيان الصهيوني”، وحثت على الإقدام على مبادرات شعبية تصعيدية لرفع الظلم عن الفلسطينيين، ووقف الإبادة التي ترتكبها إسرائيل.

وطالبت الحركة، في نداء لها، حكام العرب والمسلمين وحكوماتهم إلى تصحيح مواقفهم ونجدة إخوانهم، و”أول خطوة إيقاف كل أشكال التطبيع والتعاون مع عدو الأمة”، قائلة إن “الكيان الصهيوني عدو الأمة يشكل التهديد الأخطر على أمننا القومي وعلى مستقبل الأمة بأكملها”

ونبهت الحركة، إلى أن فلسطين “تباد حقيقة لا مجازا”، في ظل “صمت مطبق أممي وغربي، وخذلان وعجز عربي وإسلامي مقابل صمود فلسطيني أسطوري ترفع لواءه المقاومة الفلسطينية الشجاعة وحاضنتها الشعبية البطلة رغم الأثمان الباهظة التي بذلتها”.

وحثت المغاربة بالانخراط المكثف في كل أشكال الدعم الشعبي والنصرة المتواصلة للمقاومة الفلسطينية، سواء بالحضور في الفعاليات الشعبية أو بالدعم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية وغيرها، “فنصرة المظلوم واجبة على كل مسلم وعلى كل إنسان حر”.

ودعت الجميع إلى تحمل المسؤولية الشرعية والتاريخية لنصرة المستضعفين والدفاع عن المظلومين من خلال مبادرات شعبية تصعيدية لدفع العدوان ورفع الحصار وإغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب، لأن “النازية الصهيونية تستفيد من تواطؤ المتواطئين وتخاذل المتخاذلين ومن عجز العاجزين”.

وطالبت حركة التوحيد والإصلاح الجميع إلى “تحمل المسؤولية قبل فوات الأوان، لإيقاف المجازر الهمجية التي يتعرض لها الفلسطينيون سواء في غزة أو في مدن الضفة أو في القدس الشريف”.

وحثت الهيئات والمنظمات الدعوية والسياسية والنقابية والحقوقية والمدنية والحركات الطلابية، إلى توحيد الجهود وتكثيفها ومضاعفتها، للضغط من أجل “إيقاف التهجير القسري والإبادة الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.

وشددت على أن نصرة الفلسطينين “واجب شرعي وتاريخي وحضاري يقع على عاتق الأمة الإسلامية بحكامها وشعوبها كما يقع على أحرار العالم”، مستدلة بالحديث النبوي: “المسلم أخو المسلم، لا يَظْلِمُهُ ولا يَحْذُلُهُ ، ولا يحقِرُهُ”.

كما أورد النداء أيضا الحديث النبوي: “مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأَ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِن امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *