أخبار الساعة

المعمورة تحتضن اللقاء الكشفي ال20 للجوالة العرب

ينعقد، في الفترة 12 و21 يوليوز الجاري بالمركز الكشفي بالمعمورة، اللقاء الكشفي 20 للجوالة العرب، الذي تحتضنه الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، تحت شعار “الشباب .. تنمية، تسامح وسلام”.

ويتوخى هذا اللقاء العربي، الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، المساهمة في انفتاح الحركة الكشفية المغربية على نظيرتها العربية والدولية، وتوفير فضاء رحب لتعزيز سبل التعاون والعمل المشترك بين الشباب العربي، وتحسيس هذه الفئة بكل ما يتصل بالقضايا المجتمعية التي تصب في عمق حياتهم اليومية.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للكشفية المغربية، محمد بليغة، في كلمة خلال ندوة صحفية، عقدت الإثنين بالرباط، لتقديم برنامج اللقاء، إن هذا الأخير يطمح أن يكون منصة للشباب العربي للحوار وتبادل الخبرات والأفكار حول إمكانيات المساهمة في تنمية أوطانهم في شتى المجالات، وسبل بلوغ تنمية شاملة بسواعد وعقول فتية.

وأضاف بليغة أن اللقاء ال20 للجوالة العرب، سيكون فرصة لشباب التأم في حركة آمن بمبادئها ومزاياها، لتنمية الوعي بضرورة مساهمة هذه الفئة في إشعاع قيم التسامح والسلام، ومقاومة كل عنصر دخيل على ثقافته واستئصال جذور التطرف والإرهاب.

من جهته، قال الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، عاطف عبد المجيد في كلمة بالمناسبة، إن التئام شباب الأمة العربية في لقاء كهذا، يعد فرصة لتعزيز اللحمة التي تحتاجها المجتمعات العربية في طريقها نحو تحقيق تنمية نوعية شاملة ومستدامة بمعية أطرها وكفاءاتها الشابة، وحدث نوعي لإذكاء وعي المواطن العربي واستنهاض هممه للإسهام في بناء أقطار عربية حديثة.

وأشار إلى أن المغرب طالما كان رائدا وسباقا إلى إبراز واستثمار القيادات الشابة وتعزيز دورها في النسيج المجتمعي، مشيدا في الآن ذاته، بالنجاحات التي بصمت سنوات من عمل ونشاط الكشفية المغربية، وبعملها الدؤوب والجاد والمثمر.

بدوره أكد القائد العام للقاء الكشافة العرب في نسخته العشرين، حميد منعي، أن هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار له مغزى وعمق ودلالات شتى، تبرز كنه اللقاءات التي تلم شمل الشباب العربي، وتدعمه لكي يصير قائدا لقاطرة التنمية.

وأضاف أن الشباب العربي الذي يجتمع بين ظهراني الرباط عاصمة الشباب العربي، مدعو لإذكاء الوعي المشترك بأهمية الطاقات الشابة في الدفع بعجلة التنمية، ولجعل اللقاء ملحمة كشفية عربية تنسجم مع الرؤى الموحدة التواقة لغد عربي أفضل، وأرضية لبلورة قيم التنمية والتسامح والإخاء وجلعها مرتكزا أساسيا للبرامج المستقبلية.

وينتظر أن يشارك في هذا اللقاء، أزيد من 600 شاب مغربي وعربي من 12 دولة عربية يمثلون مختلف الجمعيات الكشفية العربية، ويتضمن برنامجه العام، أنشطة وندوات وعروض وورشات تتمحور حول القضايا المجتمعية الراهنة، إلى جانب مناظرة بيئية حول التغيرات المناخية، ومسابقات وملتقيات ومنتديات للشباب، تحت إشراف أطر الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، بمعية شركائها ومعاونيها من المنظمة الكشفية العالمية والعربية وقطاعات حكومية وغير حكومية.