مجتمع

شقيقة أوباما تتعهد بدعم المشاريع التربوية الخاصة بالشباب

تعهدت شقيقة باراك أوباما مايا ساندرا سوتورو، بدعم كل المشاريع التربوية الخاصة بالشباب في المغرب، داعية المغاربة للتعاون مع هاواي، وذلك لتبادل سبل التنمية والتأسيس لتعاون استراتيجي، ولرفع تحدي المسافة ورصد التقارب الكبير بين هاواي والمغرب.

وأشادت مايا التي ألقت محاضرة حول موضوع “الشباب والتربية والتنمية المستدامة” المنظمة من طرف جامعة محمد الخامس وجمعية الدراسات والأبحاث من أجل التنمية، صباح اليوم الإثنين بالرباط، بالمجهودات التي يبذلها المغرب للنهوض بكل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والقانونية، وكذا مجهودات تحسين عيش الأفراد والنهوض بها.

ومن جهة أخرى، أوضحت مايا، أن زيارتها للمغرب تأتي في إطار العلاقات المتينة التي تجمع كل من المغرب وأمريكا، مشيدة بـالإصلاحات التي سطرها المغرب، “كالدستور الجديد والإصلاح التربوي والعناية بحقوق الإنسان ومدونة الأسرة، وإسهاماتكم للإعداد للمؤتمر الدولي للتغيرات المناخية بالإضافة للحضور القوي لعدد من الطلبة الأفارقة لبلدكم” تقول المتحدثة ذاتها.

وعرجت سوتورو، على زيارة زوجة أوباما ميشيل أوباما للمغرب، قائلة، بـ”أنها تحدثت كثيرا عن التجربة واستمعت للعديد من الروايات لما تعيشه فتيات مغربيات، وكانت متأثرة لما سمعته من شباب مغاربة، وتعلمت من الفتيات المغربيات ومن مبادراتهن التي تسمح لأزيد من 60 ألف فتاة لولوج التعلم بفضل دعم وكالة التعاون الأمريكية”.

وأكدت المتحدثة ذاتها، أنه وفي كل سنة يتمكن 200 ألف مغربي من تبادل الزيارات المفتوحة التي تسمح للبلدين من الاستفادة في عديد من المجالات والعمل على دعم المبادلات بشكل أكبر، حيث هناك مجال واسع لتبادل التعاون والسلم وبناء التنمية المستدامة عبر العالم.

وعبرت شقيقة أوباما، عن أملها في تقاسم التجارب والرؤى خدمة للسلم ولكل جوانب التعاون الاقتصادي ودعم التنمية المستدامة.