أدب وفنون

ندوة وطنية تناقش منهاج العربية بالمدرسة المغربية

احتضنت غرفة الفلاحة بمدينة بني ملال، نهاية الأسبوع المنصرم، ندوة وطنية علمية حول موضوع “منهاج اللغة العربية بالمدرسة المغربية: قراءات متقاطعة”، نظّمتها شعبة اللغة العربية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، بشراكة مع شعبة علوم التربية وفريق تدريس اللغة والأدب والجماليات والعلوم المعرفية، بمشاركة نخبة من الباحثين والتربويين، وذلك في إطار الإسهام في تطوير البحث العلمي في المجال التربوي.

وبحسب بلاغ للمنظمين، فإن هذه الندوة الوطنية تأتي في سياق الجهود الرامية إلى تطوير المنهاج الدراسي وتعزيز مكانة اللغة العربية داخل المنظومة التعليمية الوطنية، وقد استُهلت فعالياتها بجلسة افتتاحية تضمنت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة ترحيبية بالمشاركين والحضور، عبّر من خلالها المنظمون عن أهمية هذا اللقاء في تجديد النظر في منهاج اللغة العربية لملاءمته مع رهانات المدرسة المغربية الجديدة.

وتوزعت أعمال الندوة إلى خمس جلسات علمية، تناولت كل منها محورا من المحاور المرتبطة بالمنهاج، وانطلقت المداخلات من فكرة أن المنهاج الدراسي، باعتباره تصورا شاملا يعكس فلسفة الدولة في قطاع التربية والتكوين من جميع جوانبه الشكلية والمضمونية، يقتضي أن يساير التغيرات العميقة التي يعرفها مجتمع المعرفة المعاصر، ودعت إلى مواصلة بناء منهاج تربوي يستجيب لتطلعات كافة الفاعلين التربويين والسياسيين والاجتماعيين، ويتجاوب مع مقتضيات المدرسة الجديدة.

واختتمت الندوة بجلسة ختامية تم فيها شكر الحاضرين والمحاضرين والمنظمين، مع تقديم أبرز مخرجات المداخلات والنقاشات، بالإضافة إلى مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تطوير منهاج اللغة العربية بما يتماشى ومتطلبات النموذج البيداغوجي الجديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *