“بطولة الجماهير” تجلب انتقادات ضد القاطي ومطالب بحماية التلفزيون من “الانزلاقات”

أثار الممثل المغربي ربيع القاطي جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد عرض أولى حلقات البرنامج الرياضي “بطولة الجماهير” الذي يشرف على تنشيطه على القناة الأولى.
وظهر القاطي في البرنامج الرياضي وهو يرتدي بدلة من الفرو وبصدر عارٍ وينشط فقرات برنامجه الترفيهي باللغة العربية الفصحى.
وعبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم من ما وصفوه بالاختيار “غير الموقف” لمنشط البرنامج من قبل صناعه، حيث عابوا اعتماد شركات الإنتاج والقنوات التلفزية في الفترة الأخيرة على الممثلين والمشاهير من أجل تنشيط البرامج التلفزية وتهميش خريجي معاهد الإعلام المتمكنيين من قواعد العمل.
وتعرض ربيع القاطي لانتقادات لاذعة من النشطاء الإلكترونيين، الذين عبروا عن غضبهم من قبول “العرندس” كما يلقبه الجمهور وضع نفسه محط “سخرية” والظهور بطريقة “تسيء” لمساره الفني من أجل التواجد على الشاشة وتحقيق بعض الأرباح المادية.
وحذر ذات المصدر، من “الانزلاق الخطير” الذي باتت تعيشه القنوات الوطنية التي أصبحت تسعى وراء “البوز” و”الترند” الفارغ في مواقع التواصل الاجتماعي على حساب المضمون والجودة.
وفي هذا الصدد قال الصحفي المغربي سعيد بلفقير: “جميل أن نتحدث اللغة، جميل أن نحترمها ونعلي قدرها ومن خلالها نعلي قدر المعلومة ونُجمِّل الأثر. لكن من العبث أن تستخدم اللغة في غير سياقها فتصير أداة للتندر والفكاهة وبحثا عن “بوز” جديد”.
وأضاف سعيد بلفقير في تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك”: “بعيدا عن اللغة المكتوبة والمنطوقة، فبرنامج تلفزيوني ليس ركحا ولا يستلزم تقمص دور بهذه الحدة لم يفهمه غير صاحبه، برنامج مسابقات رياضي ترفيهي يقدمه فنان له تاريخ في السينما والدراما، لكنه تناسى دوره الأساسي وأصر أن يجرد البرنامج من هويته الأصلية ليجعله عرضا للأزياء والخطابة”.
وتابع: “بقدر ما يمكن لوم الفنان المحترم ربيع القاطي بقدر ما نطرح السؤال عن جهة الإنتاج والمسؤول عن الشكل والمضمون، لأن زي مقدم البرنامج كان قمة في النشاز ولا يلائم حرمة التلفزيون (فتحة الصدر) ولا هوية البرنامج (معطف شتوي)”.
وأردف ذات المتحدث: “كثيرا ما اشتكي الفنانون من إسناد أدوار في أعمال درامية لوجوه حطها عالم السوشل ميديا من عل، شكوى وجدت صداها لدينا معشر الصحافيين وتبنيناها، اليوم علينا أن نشتكي من تحكم مرضى الإنتاج في الأعمال سواء التلفزيونية أو السينمائية أو الدرامية، حتى لا يبتلعنا “الترند” كما ابتلع أقواما من قبلنا فنصير نسيا منسيا”.
وشدد سعيد بلفقير، على أن “تقديم البرامج موهبة، فهو عزف في منطقة المنتصف بين الفكرة والجمهور، وقد يملك منها الفنان ربيع القاطي القدر الكبير، لكنه في هذا الموعد لم يكن موفقا لأنه اختار أن يحيد عن نقطة الارتكاز فرجحت كفة الاستعراض”.
تعليقات الزوار
اضم صوتي إلى أصوات الإخوة المعلقين و كلي امل ان يتم تدارك ما ساء و تدهور بالقناة الأولى التي لن نتنازل عنها لمن لا يحترم اذواقنا كشعب و مواطنين محترمين و ذواقين و ملتزمين👋👋
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مع الأسف التلفاز المغربي عار في كل بيت .
ما يقول من مفروض عليه بقوة الجبر الاستبدادي أن يدعم هذه التفاهات ماليا من خلال أتاوة الكهرباء ..حق للاعلام العمومي أن يقدم ما يشاء فهو لا يهمه الجمهور لأن التمويل مضمون من خلال إتاوة الجبر الاستبدادي
برافو ربيع لاتهتم بكلام الحساد
منظر مقرف والله إلى حشومة كاااااااااع
برنامج رذيء لا فائدة منه ومقدمه اسوء لا يفقه لا في الفن ولا في الرياضة فقط يتبجل بنبرات صوته لا أكثر.