مجتمع

جريمتا قتل خلال يوم عيد الفطر بأكادير الكبير

عرف أكادير الكبير يوم الأربعاء الماضي الذي يصادف عيد الفطر، حالتي قتل راح ضحيتها أو اقترفها شباب في مقتبل العمر بينهم قاصرين، حيث وقعت الجريمة الأولى بمدينة أيت ملول والثانية بحي بنسركاو وسط مدينة أكادير.

وفي تفاصيل الحادثة الأولى بمدينة آيت ملول، فقد أقدم خمسيني ليلة الثلاثاء الماضي على قتل شاب في يبلغ زهاء 25 سنة، وذلك بعد أن دخل الضحية والجاني في نقاش حول هاتف نقال قام الضحية ببيعه للخمسيني مقابل 1000 درهم، غير أن الجاني اكتشف أن الهاتف لا يعمل، حيث حاول إرجاعه إليه غير أن الضحية رفض ما جعل المتهم ينهال عليه بضربة بواسطة حجر على مستوى الرأس ما تسبب له في اغماءة حيث تم نقله على إثرها إلى المستشفى الإقليمي لإنزكان.

ووفق مصادر متطابقة فإن الضحية فارق الحياة بعد نقله مرة أخرى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، لتقوم بعدها عناصر الأمن بآيت ملول بفتح تحقيق، إذ تم اعتقال الجاني وتم وضعه تحت الحراسة النظرية حيث تم اليوم الجمعة تقديمه أمام أنظار النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير، من أجل متابعته بالتهم المنسوبة إليه والمتعلقة بجناية “الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه”، فيما كشفت التحريات الأولية في الموضوع أن الجاني هو من ذوي السوابق العدلية.

وعلى مستوى حي بنسركاو بأكادير وبالضبط بدوار الصفراني، تسبب خلاف حول مبلغ مالي بين قاصرين في جريمة قتل راح طفل في الـ 16 من عمره، فيما الجاني يبلغ من العمر حوالي 17 سنة، حيث ذكرت مصادر مطلعة أن المتهم استل سلاحا أبيضا ووجه طعنة قاتلة للضحية على مستوى القلب، حيث لفظ الأخير أنفاسه على متن سيارة الإسعاف التي كانت تقله إلى مستشفى الحسن الثاني.

ومباشرة بعد الحادث فتحت عناصر الأمن تحقيقا في الموضوع، حيث أفضت الأبحاث الأولية إلى تحديد هوية الجاني، حيث تم توقيفه بعدها وتمت إحالته اليوم الجمعة على أنظار وكيل الملك باستئنافية أكادير اليوم الجمعة لاستكمال مجريات التحقيق.