سياسة

الضريس يترأس مراسيم تنصيب فطاح عاملا على إقليم خنيفرة

ترأس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، اليوم الثلاثاء بمدينة خنيفرة، مراسيم حفل تنصيب  محمد فطاح، الذي عينه الملك محمد السادس مؤخرا عاملا على إقليم خنيفرة.

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، أن الضريس أبلغ، في كلمة له بالمناسبة، ساكنة الإقليم عطف ورضا الملك محمد السادس الذي يولي رعاياه الأوفياء بهذا الإقليم عنايته المولوية السامية واهتمامه الكريم من أجل الارتقاء بهم إلى مستوى ما يطمح إليه من تقدم ورفاهية وازدهار.

واستعرض الضريس المؤهلات الزاخرة التي يتوفر عليها إقليم خنيفرة، موضحا أنه وفي إطار تفعيل برنامج تنمية المناطق البعيدة والمعزولة، سيتم استهداف حوالي 170 دوارا بالإقليم بمشاريع تهم التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية وفك العزلة والتزود بالماء الشروب والكهربة القروية والصحة والتعليم، بالإضافة إلى الأنشطة المدرة للدخل والتنشيط السوسيو-ثقافي والرياضي.

وأشار المتحدث ذاته، إلى ما تم تنفيذه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من مشاريع بالإقليم، همت إنجاز 640 مشروعا و186 نشاطا مدرا للدخل باستثمار إجمالي بلغ 314.3 مليون درهم، استهدف حوالي 130 ألف مستفيد.

وأبرز الضريس، أن فعالية الإدارة الترابية تكمن في مدى إحاطتها بمشاكل المواطنين، وقدرتها على توجيه الجماعات الترابية والقطاع الخاص في اتجاه تثمين المؤهلات المحلية، داعيا في هذا الصدد، العامل الجديد إلى السير على هدي التعليمات الملكية السامية، والعمل على مواكبة المشاريع التنموية بالإقليم، في تكامل تام وتنسيق دائم مع كل فعاليات الإقليم.

وأكد الضريس على أن مهمة المحافظة على النظام العام والسهر على أمن وسلامة المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم تبقى في صلب أولويات الإدارة الترابية، خاصة إذا تم استحضار ما يتسم به المناخ الدولي والإقليمي من تهديدات إرهابية مستمرة، تستوجب مضاعفة الجهود والرفع من مستوى اليقظة والتزام أقصى درجات الحيطة والحذر.

ونوه المتحدث ذاته، بالجهود الملموسة التي تبذلها الإدارة الترابية والقوات العمومية والمنتخبون وفعاليات المجتمع المدني لتنمية هذا الإقليم حتى تستجيب لتطلعات أبنائه.