مشاركة المنتخب المغربي في التظاهرات القارية والعالمية.. بين تكريس الهوية السياسية وتسويق الثقافة الوطنية (2)

2-تنظيم المغرب للتظاهرات الكروية العالمية والافريقية
أشارت بعض الدراسات المختصة في المجال الرياضي إلى اتجاه الدول مؤخرًا لاستخدام الرياضة كقوة ناعمة، وذلك عبر سعيها إلى استضافة الألعاب الرياضية واستخدام مثل هذه الأحداث لتنشيط الدبلوماسية العامة. فقد زاد تنافس الدول على استضافة التظاهرات الرياضية البارزة وبالأخص اقصائيات كرة القدم القارية ( الكأس الاسيوية ، كأس الامريكو لاتينية ، الكأس الافريقية) أو العالمية المتمثلة في التنافس على تنظيم كأس العالم .وفي هذا السياق سعى المغرب إلى التنافس على استضافة الكأس الافريقية أو الترشح للفوز بتنظيم كأس العالم لكرة القدم
2-1 استضافة المغرب للكأس الافريقية والاشعاع الإقليمي
يبدو أن عودة المغرب للانضمام في الاتحاد الافريقي كان يندرج ضمن استراتيجية ملكية شمولية تقوم على تكريس المغرب كقوة إقليمية. فالمستجدات التي يعرفها العالم سواء في تغير هرمية القوى العالمية خاصة بصعود قوى عالمية جديدة على رأسها الصين جعل من إفريقيا رهانا اقتصاديا واستراتيجيا خاصة في بداية القرن 21 . ولعل هذا المستجد هو الذي جعل المغرب يبلور استراتيجية خاصة بإفريقيا تتخذ عدة أبعاد اقتصادية ودينية وسياسية وأمنية وكذا رياضية . وهكذا يلاحظ تزامن انضمام المغرب إلى الاتحاد الافريقي بحضور الملك محمد السادس الذي تضمن خطابه عودة المغرب إلى حضنه الافريقي ، ظفر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسميا بمقعد داخل المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد هزمه منافسه الجزائري محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خلال انتخابات منطقة شمال إفريقيا(12).، ليفتح بذلك رئيس الجامعة مجالا جديدا للعمل التشاركي مع الاتحادات الإفريقية عبر مؤسسة “كاف”، بعد أن سبق ووقع اتفاقيات شراكة وتعاون مع أزيد من 35 اتحادا إفريقيا.
في حين ركز المغرب على ضرورة استضافة الكأس الافريقية ليقطع مع الغياب الذي سجل بهذا الشأن . إذ منذ سنة 1988 والمغرب غائب عن تنظيم هذا الحدث الكروي القاري ، الذي كان قريبا من احتضانه سنة 2015 قبل أن يطلب تأجيل النسخة بسبب تفشي “فيروس إيبولا” في إفريقيا. خاصة بعدما عرفت كأس إفريقيا للأمم تطورا متزايدا دورة بعد أخرى، ومدى تأثيرها على مستوى الممارسة الكروية وتزايد أهميتها وامتداد إشعاعها. كما أنه مما زاد من تنافس المملكة على استضافة هذه التظاهرة هو أن المغرب أصبح واحدا من أفضل الدول الإفريقية على مستوى البنيات التحتية و”اللوجستيك” والجماهير، حيث تتوفر المملكة على عدة ملاعب كبرى جاهزة لاستضافة نسخة استثنائية من “الكان”. في الوقت الذي ظهر فيه عجز عدة دول افريقية عن تنظيم هذه التظاهرة لافتقادها مقومات وشروط الكاف لاستضافة كأس افريقيا للأمم . (13) ففي 30 سبتمبر 2022، أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحالي باتريس موتسيبيه أنه تم تجريد غينيا من استضافة كأس الأمم الإفريقية 2025 بعد التأكد على عدم كفاءة استعداداتها للاستضافة.
ونتيجة لذلك أعيد فتح عملية ترشيحات جديدة لتقديم مستضيف جديد. حيث مُنح المغرب في 27 سبتمبر 2023 حق استضافة نسخة 2025 للكأس الاافريقية ، نظرا لتوفر الملف المغربي على كل الشروط المطلوبة وخاصة الملاعب.(14) بالإضافة إلى أن للمغرب تجربة سابقة في استضافة هذه التظاهرة القارية .فللمرة الثانية في تاريخه، ينظم المغرب نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث سبق له أن استضاف هذه المسابقة الافريقية سنة 1988، دون أن يتمكن من التتويج باللقب الذي فاز به منتخب الكاميرون. وبالتالي فالمغرب عازم في إطار تعزيز إشعاعه الإقليمي على ضمان أحسن الظروف لتنظيم هذه التظاهرة القارية التي سيتابعها الملايين من المشاهدين ليس فقط بافريقيا بل من مختلف دول العالم بعدما أصبحت تشكل أرقى تظاهرة قارية على الإطلاق، وواجهة تعكس تقدم الكرة الإفريقية وسوقا كبرى للتقنيات والمهارات الكروية، التي يمتاز بها اللاعب الإفريقي الذي أضحى يشكل دعامة أساسية في عدد من كبريات الأندية الأوروبية على وجه الخصوص .بالاضافة إلى أن تنظيم هذه التظاهرة ستكون محكا واختبارا لمشاركة المغرب لأول مرة في تاريخه المغرب في تنظيم كأس العالم إلى جانب كل من اسبانيا والبرتغال .
2-2-تنظيم المغرب لكأس العالم كآلية للاشعاع الدولي
سعى المغرب منذ تسعينات القرن الماضي لاستضافة كأس العالم، حيث قدم ترشيحه لاستضافة هذه الكأس خمس مرات دون الظفر بتنظيمها(15) . نجحت المملكة المغربية في الظفر بحق استضافة كأس العالم بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم نجاح الملف الثلاثي المشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030. وقد ساهمت عدة عوامل في هذا النجاح تتمثل ، بالاضافة إلى تقديم ملف ثلاثي مع كل من اسبانيا والبرتغال، والدعم الدولي الذي حظي به هذا الترشيح السادس للمغرب ، في السمعة الدولية التي حظي بها المنتخب المغربي في النسخة الأخيرة لكأس العالم بقطر، حيث استطاع المغرب لفت انتباه العالم إليه إثر وصوله لأول مرة إلى المربع الذهبي في النهائيات بعد تجاوزه منتخبات قوية وعريقة مثل إسبانيا والبرتغال وكرواتيا، .وتعد هذه النسخة سابقة في تاريخ البطولات العالمية حيث ستنطلق في قارة وتنتهي في قارتين، وستستضيف أوروغواي وباراغواي والأرجنتين المباريات الثلاث الأولى للاحتفال بمرور 100 عام على أول بطولة لكأس العالم، ثم تنتقل المنافسات إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال. وهكذا سيكون تنظيم المغرب لهذه التظاهرة الكروية العالمية التي حظي بشرف المشاركة في استضافة بعض مبارياتها فرصة ذهبية للترويج الاقتصادي والسياحي والثقافي :
– ففيما يخص الترويج الاقتصادي فقد أوضح الخبير الاقتصادي محمد الجدري بأن تنظيم المملكة لحدث عالمي مثل كأس العالم “لا يمكنه إلا أن يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وعلى مستويات التنمية خاصة فيما يتعلق بخلق الثروة وتوفير فرص الشغل للشباب”. حيث سيجني المغرب هذه المنافع عبر مراحل، تكون الأولى خلال السنوات التي تسبق افتتاح البطولة، ثم أثناء البطولة وبعد انتهائها. حيث ستشهد المملكة خلال السنوات السبع المقبلة تسريع إنجاز مجموعة من مشاريع البنية التحتية من ملاعب ومراكز تدريب وطرق ونقل بين المدن وفنادق ومطاعم ومقاهي وغيرها، إلى جانب المشروع الكبير المتعلق بتسريع إنجاز الخط الثاني من القطار فائق السرعة الذي سيربط الدار البيضاء وأغادير. فهذه الأوراش والمشاريع ستخلق انتعاشا في قطاعات اقتصادية عديدة وستوفر آلاف فرص العمل سواء مباشرة أو غير مباشرة (16) وفي هذا السياق ينبغي ألا يتم إغفال العمل على تقوية المنظومة الرياضية كلها من منظور مقاولاتي ليرتفع حجم مساهمتها في الناتج الداخلي الإجمالي إلى ما بين 2 و3%، نظرا لأن القطاع الرياضي ما زال لا تتجاوز مساهمته في الناتج الداخلي الإجمالي 0.5% . من هنا ضرورة رفع الاستثمار في البنية التحتية للاعلام الرياضي لمواكبة الأحداث الرياضية المهمة المقبلة في البلاد.
– أما فيما يخص الترويج السياحي ، فمن المتوقع أن تستقبل المملكة 26 مليون سائح في أفق 2030 حيث يرى المحلل الاقتصادي رشيد ساري أن تنظيم المونديال بالمغرب سيجعله وجهة سياحية وقبلة للسياح من مختلف دول العالم، مما سيرفع مساهمة هذا القطاع في الناتج الداخلي الخام للبلاد. “فإذا كانت السياحة تساهم حاليا بنسبة 7% في الناتج الداخلي الخام، فيُتوقع أن يساهم هذا القطاع بعد تنظيم هذه التظاهرة الرياضية بنسبة تصل إلى 30 %”.في حين ستشجع هذه التظاهرة على الزيادة في عدد الاسرة من خلال الاستثمار في توسيع أو بناء فنادق جديدة.
– بينما على مستوى الترويج الثقافي ، فيمكن أن تشكل هذه التظاهرة مناسبة لتنظيم ورشات ولقاءات موازية للتعريف بالتراث الثقافي والتاريخي للمملكة خاصة وأن المغرب يزخر بعدة معالم تاريخية وتراثية . إذ أن نهائيات كأس العالم لكرة القدم ليست مجرد حدث رياضي عالمي، بل هي قبل كل شيء منصة عالمية تعزز التفاهم والتقارب بين الثقافات المختلفة، وتفتح المجال لتلاقح ثقافي وديني أوسع، حيث تتوفّر الفرصة لكي تتقاطع قصص الشعوب، وتُكسر الصور النمطية، وتُبنى جسور التعارف الحضاري. وبهذا الصدد يأتي احتضان المغرب لكأس العالم 2030 باعتباره دولة عريقة وأمة موحدة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، وبما يتميز به المغاربة من تمسكهم بثوابتهم الدينية ووحدتهم المذهبية والفكرية، والتفافهم حول مقدساتهم، وبما عُرفوا به من مقومات النبوغ والإبداع، والبذل والتسامح، كفرصة لتقديم الصورة التي تليق بدين الإسلام من جهة، والقيم المغربية الرفيعة والمبادئ الأصيلة من جهة ثانية، أمام من سيحلون ضيوفا بالمملكة”.
لذا أكد محسن اليرماني، باحث في العقيدة والفكر ومقارنة الأديان، بأن “من أهم الأولويات التي ينبغي للمغاربة السعي لتحقيقها في كأس العالم، سواء على مستوى الدولة أو المجتمع أو حتى الأفراد، التعريف بتراثنا الإسلامي المغربي، وما يزخر به من صفات التعامل بالعدل والقسط مع الغير، والوسطية والاعتدال، والتعاون على البر والخير” (17). خصوصا وأن “تنظيم كأس العالم يلقى متابعة كبيرة من مختلف الشعوب والأمم والأعراق وأصحاب الأديان والثقافات المتغايرة والمتباينة، ولم تعد تلك المتابعة تقتصر فقط على محبي الكرة المستديرة، وإنما يحظى هذا الحدث العالمي البارز باهتمام واسع ليشمل صناع القرار وذوي رؤوس الأموال، ويمتد إلى العلماء والدارسين والباحثين في مختلف حقول المعرفة”.(18) في حين أشار أحد المختصين في علم النفس الاجتماعي ، بأنه نظرا لأن هذه التظاهرة الدولية لا تهم فقط الرياضيين أو المهتمين بالشأن الكروي، بل يتابعها العالم بأسره، الحاضرون في الملاعب والغائبون خلف الشاشات، فهي مناسبة نادرة ليكتشف الجميع هذا البلد المغاربي و المتوسطي من زوايا متعددة. خاصة و أن “أهمية تنظيم كأس العالم لا تقتصر على المرحلة التي يُجرى فيها الحدث، بل تشمل أيضا الفترة السابقة له واللاحقة عليه، إذ إن تأثيره يتعدى البُعد الرياضي ليمتد إلى أبعاد ثقافية وسياحية واقتصادية ورمزية، من شأنها أن تسهم في تقديم صورة شاملة عن المغرب”.
وبالتالي فمدة تنظيم بعض مباريات كأس العالم “ستسمح بإبراز مقومات البلاد الحضارية والتاريخية والثقافية، التي ما زال كثير من الناس في العالم يجهلونها أو لا يعرفون عنها سوى القليل” وكذا تصحيح الكثير من التمثلات السلبية التي يحملها الغرب عن الدول الإسلامية والعربية”، إذ أن “هناك جهلا واضحا بثقافة هذه الشعوب، والمغرب سيُظهر من خلال هذا الحدث أنه بلد لا تختزله الزاوية الدينية فقط، بل هو بلد له خصوصيات ثقافية وحضارية وإنسانية عميقة” (19).فاستقبال المغرب مئات الآلاف، بل الملايين من الزوار، سيمكنهم من التعرف على الهوية المغربية في بعدها الثقافي والمادي والرمزي، وسيدفعهم إلى إدراج المغرب في مخيالهم السياحي والثقافي سنوات طويلة، فاللقاء المباشر بين الشعوب هو الذي يصنع التفاهم ويكسر الصور النمطية”. “فما سيستفيد منه المغرب بالدرجة الأولى من هذا التنظيم هو هذا التلاقح الثقافي، الذي سيمكن العالم من اكتشاف قيم مغربية أصيلة، من بينها الكرم، وحسن الضيافة، والتعامل الإنساني الراقي، وهي جوانب لا يتم تسويقها بالشكل الكافي، رغم أنها حاضرة بعمق في ثقافة المغاربة”.
لكن لبلوغ هذا الغرض فينبغي أن يتم الاشتغال في إطار الاستعداد والترتيب لتنظيم هذه التظاهرة ليس فقط على إنجاز أكبر الملاعب وتوسيع شبكات القطار فائق السرعة وبناء إقامات الايواء من فنادق وغيرها، بل الحرص أيضا على تطوير آليات تسويق صورة إيجابية حول المغرب، أهمها السلوك الحضاري للمواطنين، وتجسيد ثقافة الاختلاف في التواصل والتعامل التجاري، ومحاربة مختلف الظواهر التي تسيء إلى البلد كالتسول وباقي الانحرافات السلوكية. ” فالسفير الحقيقي للمغرب خلال هذا الحدث العالمي لن يكون فقط البنيات التحتية أو التنظيم الإداري، بل المواطن المغربي نفسه، الذي يجب أن يُجسد القيم الحضارية والثقافية للمغرب من خلال سلوكه اليومي وطريقة تعامله مع الضيوف” من هنا ، ضرورة تبني السلطات المغربية لتعبئة إعلامية ومجتمعية شاملة تشمل التوعية والتحسيس والتكوين، حتى تكون المملكة في مستوى هذه اللحظة التاريخية، ويتم التسويق للمغرب بالشكل الذي يليق به.وبالتالي ،فاستضافة المملكة لحدث عالمي بهذا الحجم سيساهم بلا شك في تعزيز مكانة المغرب كفاعل رئيسي في منطقة شمال افريقيا ، ما يعزز نفوذه السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية. لكن رغم هذه الفوائد العديدة، فإن تنظيم كأس العالم يواجه عدة تحديات تتمثل أهمها في تحديين أساسيين : التكاليف المالية المرتفعة التي ستشكل عبئًا على الميزانية العامة(20)، بالإضافة إلى ذلك، يبرز تحدي إدارة الموارد المائية والطاقة، خاصة في ظل الظروف المناخية التي يعيشها المغرب، يجب أن تكون جميع المشاريع المرتبطة بالبطولة متوافقة مع معايير الاستدامة لتجنب أي آثار بيئية سلبية. لذا يجب التخطيط لضمان استدامة المشاريع وضبط النفقات.
هوامش:
1- كنانة دحلان دبلوماسية الرياضة في مدارات القوة الناعمة
عكاظ بتاريخ 02 مارس 2023
2-رحمة إبراهيم الدرس الألماني: كيف تسهم “الرياضة” في بناء “القوة الناعمة” للدول؟
مركز المستقبل للأبحاث والدراسات الرياضية 16 فبراير، 201
3- تألق عدة لاعبين مغاربة في الدوري الفرنسي والاسباني كاللاعب العربي بنمبارك الذي لقب بالجوهرة السوداء
4- تاريخ المنتخب المغربي في كأس أفريقيا للأمم موقع 360 في 16/01/202
5 -تم اتخاذ قرار تنظيم كأس الأمم الافريقية خلال المؤتمر الثالث للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي انعقد في يونيو/ 1956 بلشبونة البرتغالية، حيث تم اقتراح إنشاء الاتحاد الأفريقي لكرة القدم
6- عزيز بلبودالي لاسباب متعددة منها دفاعا عن إفريقيا ومنها تضامنه مع الجزائر : هكذا تأخرت مشاركة المغرب في « الكان» إلى غاية 1972جريدة الاتحاد الاشتراكي بتاريخ : 20/01/2024
7 -حُلّ النزاع أخيرًا عندما دعا الإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي الأول المجموعتين إلى أديس أبابا، حيث أُسست منظمة الوحدة الإفريقية وكانت مقرها لاحقًا. وُقّع ميثاق المنظمة من قبل 32 دولة إفريقية مستقلة
8-تاريخ مشاركات المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم- الكاس سبور
9- محمد شقير النص الغنائي بالمغرب بين بناء الدولة وتمجيد السلطة افريقيا الشرق 2012-ص58
10- تاريخ المغرب في كأس العالم يمتد من المكسيك إلى قطر
هسبريس5 نونبر 2022 –
11- فتيحة جلول أبعاد الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي في كأس العالم 2022
d’actualité le 02/02/2023 Question
12- محمد أمين متبار لقجع يُطيح بالجزائري روراوة ويظفر بمقعد في “تنفيذية الكاف” فقد حصل فوزي لقجع على41 صوتا بينما لم يتمكن روراوة من الحصول إلاعلى 7 أصوات
هسبريس الخميس 16 مارس 2017
تجدر الإشارة بانه قد تم خلال الانتخابات التي أجريت يوم الأربعاء 12 مارس 2025 بالقاهرة خلال أشغال الجمع العام الاستثنائي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، إعادة انتخاب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، في عضوية مجلس (الفيفا)، بعد تصدره لائحة الفائزين ب 49 صوتا من أصل 52 .
13-في 30 نوفمبر 2018 قام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بتجريد الكاميرون من استضافة نسخة 2019 من البطولة بعد التأكد على عدم كفاءة استعداداتها،
14-أعلنت الجامعة الملكية لكرة القدم عن استضافة الملاعب المغربية لسبع مباريات لمنتخبات إفريقية، في تصفيات كأس العالم 2026.وحسب بلاغ لجامعة الكرة، فإن ملاعب مدينة مراكش والجديدة ووجدة وبركان ووجدة وأكادير، سيستقبلون في فترة التوقف الدولي شهر نونبر الجاري، مجموعة من المباريات الدولية.وقال البلاغ: “في إطار تفعيل بنود اتفاقيات الشراكة والتعاون التي تجمع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومجموعة من الاتحادات الكروية الإفريقية، وافقت الجامعة على طلب العديد من المنتخبات بإجراء مبارياتها بالمغرب”.وستحتضن هذه الملاعب، مباريات لمنتخبات إثيوبيا وبوركينافاصو وغينيا والنيجر وتشاد والصومال وساوتومي، كمستقبلة في الميادين المغربية لاعتبار عدم الترخيص لها باستقبال هذه المباريات بملاعبها بسبب قرارات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
المغرب يستضيف 7 مباريات لمنتخبات إفريقية
هسبريس الجمعة 3 نونبر 2023 –
15-قدم المغرب، خمس مرات ترشيحاته للاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل احتضان أقوى تظاهرة كروية في العالم؛ لكنه لم يتمكن من تحقيق ذلك الحلم:
– أولى محاولات المغرب لتنظيم المونديال كانت سنة 1994، أمام منافسة قوية من البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية وكذا شيلي؛ لكن قلة التجربة وعدم توفر البنيات التحتية اللازمة مقارنة بأمريكا فرضا على “فيفا” منح هذه الأخيرة لحق تنظيم البطولة.
– في سنة 1998 آلت أصوات المكتب التنفيذي للجهاز الدولي الوصي على كرة القدم، في ثاني ترشيح للمغرب، لصالح فرنسا، بعدما انسحبت سويسرا قبل مرحلة التصويت؛ ليتبخر الحلم لثاني مرة على التوالي.
– في حين استبعدت المملكة في سنة 2006 من سباق التنظيم في المرحلة الأولى من التصويت، بعدما تحصلت على 3 أصوات فقط، ليشتد الصراع بين ألمانيا وجنوب إفريقيا ، قبل أن تظفر ألمانيا بشرف التنظيم.
– عاد المغرب في سنة 2010 لينافس جنوب افريقيا على تنظيم أول كاس عالم بالقارة الافريقية، ويكون البلد العربي الأول المنظم لهذه التظاهرة ؛ لكن لم يحصل إلا على 10 أصوات في مقابل 14 لجنوب إفريقيا، على الرغم من الجهود الكبيرة التي قامت بها اللجنة المشرفة على الملف المغربي في إقناع أعضاء “فيفا”، إضافة إلى تكليف الأمريكي آلان روزنبيرغ، رئيس الملف الأمريكي الذي فاز بتنظيم مونديال 94 ورئيس لجنة التفتيش التابعة للاتحاد الدولي سنة 2000، من أجل البحث عن إقناع “الكونكاكاف” بالتصويت للمغرب؛
– ترشح المغرب للمرة الخامسة لتنظيم كاس عالم 2026 ، لك المعايير الجديدة التي حددها “فيفا” لتنظيم كأس العالم 2026 أرخت بظلالها على عدم استضافة المغرب لهذه البطولة. حيث تم الأخذ بعين الاعتبار توفّر كل مدينة مرشّحة لاحتضان مباريات كأس العالم على تعداد سكاني يبلغ 250 ألف نسمة، وضرورة استقبال مطارات البلد المرشح لـ60 مليون مسافر على الأقل سنويا؛ وهو ما أثر بشكل واضح على حظوظ المغرب ، ليتم التصويت لصالح الملف المشترك للولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، بعد حصوله على 134 صوتا مقابل 65 صوتا للمغرب.
16- سناء القويطي ماذا سيجني اقتصاد المغرب من تنظيم كأس العالم 2030؟
الجزيرة نت 9/10/2023|
17- صالح الخزاعي تنظيم “مونديال 2030” يضع المغرب في واجهة الحوار الحضاري العالمي
20- أوضحت دراسة لمؤسسة “صوجي كابيتال جستيون” التابعة لمجموعة الشركة العامة للمغرب، أن تنظيم هذه الفعالية بالمغرب سيتطلب استثمارا يتراوح بين 50 و 60 مليار درهم (حوالي 5 إلى 6 مليارات دولار)،
اترك تعليقاً