الركراكي: لن تجدوا أفضل مني للفوز بكأس إفريقيا.. ولا أتدخل في اختيارات اللاعبين

أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول، قدرته على تحقيق لقب كأس أمم إفريقيا دون الحاجة لأي مدرب دولي، داعيا إلى الاهتمام باللاعبين الذين وافقوا على حمل القميص الوطني، مشيرا إلى أن من سيلتحق بالمنتخب مستقبلا يجب أن يتخذ قراره عن قناعة تامة، مع بذل مجهود كبير رفقة فريقه في البطولات المحلية والقارية.
ونفى الركراكي جميع الأنباء المتداولة حول تدخله في اختيارات اللاعبين وتمثيلهم للأندية التي يحترفون بها، موضحا أن ما تم تداوله حول دعوته ليوسف بلعمري لمغادرة الرجاء لا أساس له من الصحة.
وقال الركراكي خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن قائمة الأسود لمواجهتي تونس والبنين: “مشكلتنا الحالية هي أن الحديث دوما عن اللاعبين الذين سيمثلون المغرب، ومن سيأتي أو سيرغب في القدوم، سيأتي عن قناعة وبقلبه، لأننا وصلنا لمستوى يدفع اللاعبين لبذل مجهود كبير جدا لتمثيل المغرب وحمل القميص الوطني”.
وأضاف المتحدث نفسه: “من لم يتم استدعاؤه، فمستواه لا يؤهله، أو لم يرغب في ذلك، والقيمة يجب أن تُمنح لمن يختار المغرب، كما فعل حكيمي، الخنوس، شادي رياض، أو صيباري، والعديد من الأسماء”.
وتابع متحدثًا عن الخط الدفاعي: “العزوزي أتى نظرا لتمكنه من شغل مركز المدافع المركزي، وجربناه في دورة الألعاب الأولمبية، وسنرى كيف سيلعب هذا الأسبوع، رغم غيابه عن المنافسة خلال الموسم الماضي. نتوفر على 5 مدافعين وأثق فيهم وفي مستواهم”.
وواصل متطرقًا للأنباء التي ربطته بالتدخل في شؤون اللاعبين واختياراتهم: “أنا لا أتدخل في اللاعبين، وأين يلعبون، وإلى أين سيلعبون. هناك أخبار زائفة حول دعوتي له إلى أين سيذهب. بصراحة، لم أكن لأكره لمتابعة كل من ينشر أخبارًا زائفة كهذه، وأنا شخصيًا لا أتدخل في شؤون اللاعبين، وأدعوهم دوما لتحمل مسؤولية اختياراتهم، كما لا أهتم بالأندية التي سيلعبون فيها”.
وفي حديثه عن التغييرات التي تحدث على اللائحة في كل توقف دولي، قال الركراكي: “التغييرات تكون دوما في جميع المنتخبات، وهذا نفس المنتخب ونفس المجموعة، والتغييرات دوما معقولة. وهناك 15 أو 18 اسما ثابتا، ونضيف بعض الأسماء لتعويض اللاعبين حينما تكون هناك إصابات أو إرهاق”.
وأردف: “لا تهمني كأس العالم للأندية حاليا، لأنني أفكر في اللاعبين وفي المنتخب على المدى البعيد. وهذا الأمر يتعلق باللاعب آدم أزنو، سمحت له بأن يؤمّن تطوره ويلعب في بايرن ميونيخ، ليفرض نفسه ويلعب لنا مستقبلًا بمستوى أكبر، لأننا نحن من سيستفيد منه”.
واستطرد: “كان هناك مقترح لنلعب أمام السويد، لكنهم أرادوا أن نرحل إليهم لنواجههم، لكن هذا الأمر لم نرغب فيه. أردنا أن نلعب أمام منتخبات إفريقية هنا بالمغرب لنُحضّر لنهائيات كأس أمم إفريقيا، وهذا هو الهدف حاليًا: التحضير لمواجهة هذا النوع من المنتخبات، مثل المنتخب التونسي”.
واختتم حديثه بالتأكيد على قدرته على تحقيق لقب كأس أمم إفريقيا دون الحاجة لمدرب أجنبي لقيادة العارضة الفنية للأسود: “أنا قادر على تحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، وأنا المشجع الأول للمنتخب الوطني، وأثق في اختيارات واستراتيجية الرئيس فوزي لقجع”.
وفي ما يلي قائمة المنتخب الوطني للتوقف الدولي المقبل:
حراسة المرمى: ياسين بونو، منير المحمدي، المهدي بنعبيد.
خط الدفاع: أشرف حكيمي، عمر الهيلالي، عبد الكبير عبقار، عبد الحق عسال، جواد الياميق، أسامة العزوزي، أدم ماسينا، زكرياء الواحدي، يوسف بلعمري.
خط الوسط: عز الدين أوناحي، بلال الخنوس، سفيان أمرابط، أسامة ترغالين، أمير ريتشارليسون واسماعيل الصيباري.
خط الهجوم: ابراهيم دياز، إلياس بنصغير، سفيان رحيمي، مروان سنادي، أيوب الكعبي، يوسف النصيري، حمزة إكمان، أسامة الصحراوي، عبد الصمد الزلزولي.
وسيواجه المنتخب الوطني الأول منتخب تونس وديا يوم 6 يونيو المقبل، على أن يلعب أمام البنين في الـ9 من الشهر نفسه، على أرضية ملعب فاس الكبير انطلاقا من الساعة الـ21:00.
تعليقات الزوار
كلام سي الركراكي منطقي وعقلاني ، سواء فيما يخص تبريراته التي تهم عدم ظهور بعض اللاعبين في اللائحة، أو فيما يخص دعوة الصحافة إلى تجنب الوقوع في فخ الذباب الإلكتروني، أو فيما يتعلق بكونه أفضل من يمكن الاعتماد عليه في تحقيق اللقب الإفريقي.... كل ذلك عبر عنه بصدق وبروح وطنية لا يتجاهلها سوى من يبحث عن أشياء أخرى غير مصلحة فريقنا الوطني وسمعة جمهوره ووطنية لاعبيه التي تعتبر فوق كل اعتبار. ديما ديما مغرب...
كم من مدرب اجنبي قاد المنتخب ولم يفوز بكأس أفريقيا. بإستثناء سنة ١٩٧٦ بمساعدين مغاربة ك احمدوا رحمه الله. منذ ذلك الحين لم يحقق المنتخب شيء يذكر. وصلنا النهائى بقيادة المدرب المغربي بادو الزاكي ووصلنا المربع الذهبي بقيادة الكراسي المدرب الحالي. اقول وأكد بأن كل من يفكر في مدرب اجنبي ليست له شعور واحساس وطنية وإنما يريد تدمير كل مل حققه المنتخب. جينرال إسرائيلي على رأس جيش فلسطيني لا ينجح. لنا مدربين يستحقون كل التقدير والمساعدة. بارك من المدربين الاجانب