رفاق مخاريق بالصحراء يعلنون التضامن مع مستخدمين بـ”مجلس الصحافة”

أعلن الاتحاد الجهوي لنقابات الأقاليم الصحراوية، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالعيون، عن تضامنه الكامل والمبدئي مع أطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة.
ويأتي هذا الإعلان في سياق متابعة الاتحاد، “بقلق بالغ ومستمر” حسب وصفه، لحالة “الاحتقان والتوتر” التي يشهدها المجلس، والتي يرى أنها بلغت مستويات “مقلقة تنذر بتضييق على الحريات النقابية، وترهيب المناضلين، وتلفيق تهم واهية هدفها النيل من العمل النقابي”.
وأعرب الاتحاد في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، عن تضامنه المطلق واللامشروط مع موظفتين تعرضتا لما وصفه بـ”الطرد التعسفي” و”القرار المجحف”. وأشار إلى أن إحدى الموظفتين، وهي عضو في المكتب النقابي لمستخدمي المجلس، تعرضت للطرد بعد أشهر قليلة من قرار مماثل بحق الموظفة الأخرى، معتبرا أن هذه القرارات تستهدف “ضرب العمل النقابي الحر والمستقل”.
وندد الاتحاد الجهوي بالممارسات التي تستهدف العمل النقابي، مؤكداً للرأي العام تضامنه الكامل مع مستخدمي المجلس في مطالبهم. واستنكر بشدة “غياب الحوار الجاد والبنّاء”، ورفض بشكل قاطع كل أشكال التضييق التي تمس الحق في التنظيم النقابي، الذي قال إنه حق تضمنه المواثيق الدولية ودستور المملكة. وجدد البيان دعمه اللامشروط للموظفتين المذكورتين في مواجهة القرارات التي وصفها بالتعسفية والظالمة، مطالبا بإرجاعهما إلى عملهما ورد الاعتبار لهما.
وفي ختام بيانه، جدد الاتحاد الجهوي لنقابات الأقاليم الصحراوية استعداده، إلى جانب مناضلاته ومناضليه، لخوض “كل الأشكال النضالية المشروعة” تضامنا مع زملائهم في المجلس الوطني للصحافة، وفي كل معركة تستهدف منسوبي الاتحاد المغربي للشغل.
اترك تعليقاً