سياسة

الهلالي: التحكم يستهدف الشوباني وشراء السيارات ليس من الأولويات

اعتبر القيادي البارز في حركة التوحيد والإصلاح وعضو مكتبها التنفيذي امحمد الهلالي، أن ما أقدم عليه مكتب جهة درعة تافيلالت الذي يترأسه الوزير السابق الحبيب الشوباني عن حزب العدالة والتنمية، ليس من الأولويات، مشددا أن “التحكم يستهدف، والإدارة العميقة تعيق عمله”.

وقال الهلالي في تدوينة له على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “السي شوباني حبيب اسم على مسمى والتحكم يستهدفه والإدارة العميقة تعيق عمله لكن والله لن اتفق معه في البدء بشراء السيارات للمنتخبين وليست هي أولى الأولويات ولا العاشرة”.

وكان القرار الذي صوت عليه مجلس الجهة بتخصيص قرابة 3 ملايين درهم من ميزانية الجهة لشراء سبع سيارات رباعية الدفع من نوع “توارك” التي تنتجها شركة “فولسفاكن”، أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها عدد من المنتقدين إهدارا للمال العام.

من جهته، دافع القيادي محمد يتيم على قرار المجلس الذي يترأسه الشوباني، وقال في تدوينة على الموقع الأزرق إن وزراء العدالة والتنمية “حين كانوا يستقلون القطار قلتم هذا شعبوية”، وأضاف أن “الشوباني ومن معه ليسوا من ناهبي المال العام وأقصى ما يمكن القول إنه هو ومن معه ربما أخطؤوا التقدير أو بلغة الفقهاء قديما: تاولوا في الأموال، وكان من الممكن اقتناء سيارات أقل إثارة للجدل، خاصة مع وجود متربصين يَرَوْن القدي في أعيننا ولا يَرَوْن الجدع في أعينهم”.

وخاطب منتقدي الشوباني في التدوينة التي عنونها “الكاط كاط د جهة درعة تافيلال”، بالقول “جيد أن ترفعوا السقف عاليا، وعليكم أن تكونوا في مستوى قولكم وقد ذراعكم قد فامكم، وعليكم أن تسمحوا بزيارة مساكنكم ونشر صور عن سياراتكم”.

وتابع هجومه “حبذا لو صرحت بعض الصحف المسعورة برقم معاملاتها وصرح مدراءها بممتلكاتهم، وكيف انتقلوا من مشردين إلى أصحاب أرصدة وشركات، حبذا لو كُنتُم صادقين أن تقوموا بتحقيقات حول ثروات الزعماء السياسيين ورقم معاملات الأحزاب السياسية والنقابية وأسهمهم في شركات المساهمة”