“بعد 12 سنة من الإقصاء”.. منتجة تفتح النار على العرايشي بسبب صفقات شركة الإذاعة والتلفزة

وجهت مريم القصيري، مديرة شركة الإنتاج السمعي البصري “CEDRE PROD”، تظلما إلى الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فيصل العرايشي، عبرت فيه عن استيائها الشديد مما وصفته بـ”الإقصاء الممنهج” الذي تتعرض له شركتها في طلبات العروض التي تنظمها المؤسسة منذ سنة 2013، مطالبة بتدخل عاجل لوضع حد لـ”الظلم وغياب تكافؤ الفرص”.
وأشارت المتحدثة، في تظلمها الذي اطلعت عليه جريدة “العمق”، إلى أن شركتها شاركت في أزيد من 40 طلب عروض خلال 12 سنة، دون أن تفوز سوى ببرنامج وثائقي واحد ناطق بالأمازيغية، يتألف من أربع حلقات، وذلك سنة 2022.
ولفتت إلى أن إحدى حلقات هذا العمل نالت الجائزة الكبرى في مسابقة نظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية سنة 2024، كما أنه أول عمل وثائقي تم تصوير جزء منه في منطقة الكركرات بالأقاليم الجنوبية، وحلقة أخرى حول نبتة القنب الهندي بكتامة.
واعتبرت القصيري أن نتائج طلب العروض رقم 2024/03 كشفت، وفق تعبيرها، عن “تراجع صارخ في مبادئ الشفافية والنزاهة”، خصوصا بعد ما قالت إنه “تسريب لمداولات اللجنة ونشرها على مواقع إلكترونية قبل صدور النتائج الرسمية”، مما اعتبرته خرقا لميثاق الشرف، ومؤشرا على “توجيه مسبق للنتائج وإقصاء متعمد لبعض الشركات، من بينها شركتها، دون مبرر موضوعي”.
وأضافت في شكايتها: “أصبحنا مجرد كومبارس في مشهد محسوم سلفا، تمرر فيه الصفقات إلى شركات بعينها، بينما تقصى الشركات الصغرى والمتوسطة، في تغييب تام لمبدأ المنافسة الشريفة”.
وانتقدت المنتجة ذاتها ما وصفته بـ”الحياد السلبي” للرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مشيرة إلى أنها راسلته عدة مرات دون تلقي أي رد، معتبرة أن “هذا الإهمال يمثل أكبر ظلم طالها شخصيا، وهدد مستقبل شركتها ومستخدميها”، على حد تعبيرها.
ودعت القصيري، الرئيس المدير العام إلى عقد لقاء مباشر “لكشف تفاصيل الاختلالات”، مؤكدة أن استمرار ما وصفته بـ”منهج الإقصاء وتصفية الحسابات داخل اللجنة المشرفة على طلبات العروض، يهدد مصداقية المؤسسة ويقوض مبدأ تكافؤ الفرص”.
تعليقات الزوار
يجب على الدولة أن تقوم بتورة في الاعلام تلفزتنا لامحل لها من الإعراب على المستوى العالمي اين نحن من المراسلين والاخبار الدولية المباشرة اين نحن من اماكن الحدث على شاكلة الجزيرة العربية سكاي نيوز ببس فرانس 24 اين نحن من هؤلاء اين نحن من مصر على مستوى قنواتها اين نحن حتى من الكبرانات التي قنواتها كلها كدب في كدب في كل شيء يجب القيام بثورة تجديدية في الاعلام مع القطع مع الماضي بشخوصه الديناصورات الدين راكموا أموالا عن طريق كل شيء ..بغيتي تبان في التلفزيون ولو ديكشي مافيه مايتشاف ..باك صاحبي .وووو