مجتمع

اعتقال مستثمر عقاري قد يحدث زلزالا في طنجة

نستهل جولتنا الإخبارية ب”المساء” التي أوردت خبر اعتقال مستثمر عقاري كبير في مدينة طنجة، يرتقب أن يحدث زلزالا في المدينة .

اعتقاله بمطار محمد الخامس

وحسب مصادر صحيفة، التي وصفتها ب”المطلعة”، فإن عناصر الأمن بمطار محمد الخامس اعتقلت مساء أول أمس الخميس أحد كبار المستثمرين العقاريين في مدينة طنجة، المعروف بارتباط إسمه بمجال تهريب السجائر، حيث كان مع أسرته في الطريق إلى المطار  نحو الديار المقدسة لأداء شعائر العمرة، تشير الجريدة.

وفيما لم تصدر الإدارة العامة للأمن الوطني أي بيان يكشف عن ملابسات هذا الاعتقال، تورد الجريدة، فإنها أشارت، حسب مصادرها، إلى أنه تم الاستماع للمتهم في مسطرة تتعلق ب6 أطنان من المخدرات، مضيفة أن الغريب في أمر هذا الاعتقال، أنه كان قد تم الاستماع للمتهم من قبل الشرطة القضائية في طنجة، في شكاية اتهمه صحفي بمحاولة قتله، وأن اعتقال هذا المستثمر من المنتظر أن يحدث زلزالا بمدينة طنجة.

الشيشة في ملهى بالهرهورة

إلى “الأخبار” التي أوردت خبرا أمنيا آخر وهذه المرة، خبر حجز عناصر المركز القضائي بسرية تمارة والمركز الترابي بتمارة الشاطئ حوالي 140 قنينة شيشة وكمية من مادة “المعسل” المهرب بملهى ليلي بشاطئ الهرهورة بعد مداهمة ليلية أشرف عليها قائد السرية الذي حل وحيدا بعين المكان ليلة الثلاثاء، قبل أن يستدعي طاقما مهما من رجال الدرك بالمنطقة الذين استكملوا عملية التفتيش وحجز الممنوعات.

وأضافت الجريدة، بأن قائد السرية تعمد مداهمة الملهى المثير للجدل بالهرهورة بنفسه وبشكل مفاجئ مباشرة بعد صلاة التراويح من يوم الثلاثاء الأخير، بعدما فطن لاستثناء المحل من بعض عمليات المراقبة والمداهمات التي نفذتها عناصر الدرك المحلية رغم اللغط الكبير الذي يرافقه من طرف المتتبعين والمواطنين المقيمين بجواره، والتي تعكسها عشرات الشكايات بتجاوز الملهى للقوانين المعمول بها ونوعية الرخصة المسلمة إليه من طرف السلطات الإقليمية والولائية، وخاصة ترويج مادة الشيشة بشكل يخالف الضوابط القانونية، وعدم احترام توقيت الإغلاق المسموح به، تورد الجريدة.

200 جهادي مغربي

ومع “أخبار اليوم” التي نقلت ما كشف عنه منسق مكافحة الإرهاب في هولندا، أول أمس الأربعاء، من أن السلطات الهولندية سحبت، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، الجنسية الهولندية من 250 جهاديا هولنديا من أصول أجنبية، وأن أغلبهم ينحدرون من المغرب. كما نقلت قوله من أن السلطات الإسبانية طردت أو منعت هؤلاء من دخول أراضيها بسبب مشاركتهم في القتال الدائر في سوريا والعراق إلى جانب منظمات وصفتها بالإرهابية

كما أوردت الجريدة بالمناسبة بعض الأرقام حول عدد المغاربة من بين هؤلاء بحوالي 200 شخص، وتتراوح أعمارهم بين 19 و25 سنة، ويمكن أن يشكلوا تهديدا حقيقيا للبلاد في حالة عودتهم.