تنامي ظاهرة المختلين عقليا يثير القلق بخنيفرة

تشهد مدينة خنيفرة في الآونة الأخيرة انتشارا مقلقا لظاهرة المختلين عقليا مجهولي الهوية والانتماء، الذين يتجولون بشكل يومي داخل الأحياء ووسط الشوارع، في ظل غياب تدخل فعال للحد من هذه الظاهرة أو وضع حلول عاجلة لمعالجتها.
وحسب بلاغ توصلت به جريدة “العمق” من المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للمقاهي والمطاعم بالمغرب، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، فإن هذا الوضع بات يثير قلقا واسعا لدى الساكنة والزوار والمهنيين على حد سواء.
وأضاف البلاغ أن هذه الظاهرة تخلف إحساسا بانعدام الأمن، خاصة في المناطق الحيوية التي تمثل واجهة سياحية ومحطات اقتصادية مهمة بالمدينة، وتضرب في العمق الجهود المبذولة لتجاوز حالة الركود الاقتصادي التي تعيشها خنيفرة.
وأشار المكتب الإقليمي إلى أن قطاع المقاهي والمطاعم يعد من أبرز المتضررين، نتيجة تراجع الإقبال من طرف الزبائن بسبب الإحساس بانعدام الأمن، ما يفاقم الصعوبات التي يواجهها المهنيون في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
ودعا البلاغ السلطات المحلية والجهوية والصحية إلى التدخل العاجل عبر اتخاذ تدابير ملموسة وفعالة لحماية المرفق العام، وصون كرامة المواطن، وضمان سلامة الساكنة والزوار، وإعادة الاعتبار لصورة خنيفرة كوجهة آمنة ومرحبة.
وختم المكتب الإقليمي بلاغه بالتأكيد على أن إنعاش الاقتصاد المحلي واستعادة الثقة في المدينة يتطلبان إرادة جماعية ومسؤولية مؤسساتية تضع مصلحة الساكنة والمهنيين فوق كل اعتبار.
اترك تعليقاً