سياسة

قيادي في PJD: على التوحيد والإصلاح والعدل والإحسان أن ينضما للوطن أو يرحلا

في خرجة مثيرة من القيادي بحزب العدالة والتنمية بمدينة أكادير، إسماعيل شكري، دعا الأخير حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان إلى الانضمام إلى المغاربة أو الرحيل، معتبرا أن “المغرب بلد مسلم ملتزم ضارب في التاريخ وممتد في الزمان بدون حركة التوحيد والإصلاح ولا العدل والإحسان”.

وقال شكري في تدوينة على فيسبوك، إن “ملايين من المغاربة لا يعرفون شيئا اسمه حركة التوحيد والإصلاح ولا العدل والإحسان، بالرغم من ذلك منافحون ومدافعون عن الإسلام وشعائره قائمون على دين الله بالحق”، داعيا الحركة والجماعة إلى التوحد على برنامج واحد يجمعهم كما جمعهم مع الفرق الأخرى على برامج معينة.

وتساءل النائب السابق لرئيس المجلس البلدي لأكادير قائلا: “ماذا لو اجتمعت حركة والتوحيد والاصلاح والعدل والإحسان على فكرة واحدة يتعاونون عليها ويشدون من عزائمهم في بنائها وتشييدها”، مشيرا في السياق ذاته إلى أن كل واحدة منهما تنشد مصلحة البلاد وسلامته ومستقبله، وتنشد التمكين لدين الله في البلاد، وتنشد محاربة الفساد والاستبداد، وتنشد بناء إنسان مسلم مستقيم، وكل واحدة منهما تدعو إلى الوحدة وإلى التعاون وتنبذ الخلاف.

واعتبر أنه “حان الوقت أن يخرج الأخوة من جلسات المجاملة إلى جلسات المصارحة وطرح الأنانيات الضيقة وإحساس كل منهما بالأنا وتضخيمه بالرغم من أنه لا يساوي في الحساب الرقمي شيئا يذكر”، مضيفا أن ملايين من المغاربة يؤمون المساجد ويذهبون إلى حج بيت الله بلا دعوة من حركة التوحيد والإصلاح ولا العدل والإحسان.