مؤسسة ورززات الكبرى تثمن مضامين الخطاب الملكي وتؤكد انخراطها في تنزيل رؤيته التنموية

عبّرت مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة عن اعتزازها وتقديرها العميقين للمضامين السامية التي تضمنها الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية الحادية عشرة، الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وأبرزت المؤسسة، في بيان صادر عنها اليوم الأحد 12 أكتوبر الجاري بورززات، أن الخطاب الملكي جدد التأكيد على أهمية تسريع وتيرة التنمية الترابية وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، من خلال دعم الاستثمار المنتج، وتشجيع المبادرات المحلية، والاهتمام بالمناطق الجبلية والهشة بما يضمن تحسين ظروف عيش المواطنين وتعزيز تكافؤ الفرص.

وأضافت مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، أن التوجيهات الملكية السامية تشكل دعوة لترسيخ ثقافة النتائج ومحاربة الممارسات التي تعيق نجاعة الاستثمار العمومي، باعتبار ذلك مدخلا أساسيا لبناء مغرب صاعد ومتضامن.

وأكدت المؤسسة، من موقعها كمؤسسة مواطنة، انخراطها التام في تفعيل الرؤية الملكية للتنمية المستدامة، عبر مواصلة العمل على تثمين الموارد الطبيعية والثقافية، ودعم الشباب والنساء في العالم القروي وشبه القروي، وتشجيع الاقتصاد الأخضر والمبادرات المجالية المندمجة.

كما جددت مؤسسة ورززات الكبرى للتنمية المستدامة تشبثها الراسخ بأهداب العرش العلوي المجيد، وولاءها وإخلاصها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدة عزمها على مواصلة العمل بمسؤولية وإخلاص في خدمة الوطن والمواطن.