آخر أخبار الرياضة

لقجع: إنجازات المنتخب ثمرة الرؤية الملكية.. وعقلية الألقاب كسرت حاجز الخوف

أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الإنجازات التي حققتها الكرة الوطنية خلال السنوات القليلة الماضية هي نتيجة لرؤية يقودها الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن التحول الفعلي انطلق بعد إنشاء أكاديمية محمد السادس لكرة القدم عام 2009.

وقال لقجع في تصريحات أدلى بها لصحيفة Le Figaro الفرنسية: “كل ما تحقق هو نتيجة وتتويج لرؤية رياضية ملكية يقودها جلالة الملك محمد السادس منذ أكثر من خمسة عشر عاماً”.

وأضاف المتحدث نفسه: “لقد انطلقت المسيرة من المناظرات الوطنية للرياضة سنة 2008، حيث حدّد الملك الأسس ووضع خريطة طريق واضحة تضم كل مقومات النجاح المطلوبة، كما أن التحول الحقيقي جاء مع تدشين أكاديمية محمد السادس لكرة القدم سنة 2009 في مدينة سلا، والتي أعتبرها واحدة من أفضل مراكز التكوين في العالم، إن لم تكن الأفضل على الإطلاق”.

وأردف: “القاسم المشترك بين كل المنتخبات الوطنية هو العقلية. اليوم، أصبح طموح جميع اللاعبات واللاعبين المغاربة هو التتويج بالألقاب ومنافسة الكبار الذين كانوا يُعتبرون تاريخياً أقوياء في كرة القدم. هذه العقلية مكّنتنا من كسر حاجز الخوف وإزالة هالة التفوق التاريخي عن المنتخبات الكبرى”.

وتابع: “أعتقد أننا سنشهد في وقت قريب جداً منتخباً مغاربياً أو إفريقياً أو عربياً يتوج بكأس العالم على مستوى الكبار. فليس هناك أي سبب يمنعنا من تحقيق ذلك، لأن الخبرة الكروية أصبحت عالمية ومشتركة بين الجميع”.

واختتم حديثه بالقول: “المنتخب الوطني هو منتخب كل المغاربة، سواء الذين تكونوا في المغرب أو في الخارج، وأكاديمية محمد السادس تصدّر عشرات اللاعبين سنوياً إلى فرنسا وإنجلترا والبرتغال”.

وعرفت كرة القدم الوطنية خلال السنوات الأخيرة طفرة نوعية غير مسبوقة، تُوِّجت ببلوغ المنتخب الوطني نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، كأول إنجاز من نوعه في تاريخ القارة الإفريقية، قبل أن يتواصل التألق بتتويج المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بكأس العالم في تشيلي 2025، في إنجاز رسّخ مكانة المملكة كقوة صاعدة في كرة القدم العالمية.

كما شهدت الكرة النسوية بدورها تطوراً ملحوظاً بعد تأهل المنتخب النسوي إلى ثمن نهائي المونديال وبلوغه نهائي كأس إفريقيا في مناسبتين متتاليتين، إضافة إلى تتويج سيدات الفوتسال بلقب “الكان” الذي احتضنته المملكة شهر ماي المنصرم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *