أخبار الساعة

لقاء مصالحة جديد بين فتح وحماس في قطر

أعلن مسؤول في حركة فتح، اليوم الخميس، أن حركته ستعقد لقاء مع حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع المقبل.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن القيادة القطرية وجهت الدعوات لعقد اللقاء.

وأضاف الأحمد، أن اللقاء سيكون الثالث بين وفدي الحركتين وسيبحث نفس القضايا التي تم التباحث فيها في اللقاءين السابقين، معربا عن أمله بأن يكون اللقاء الأخير يعقبه الإعلان عن اتفاق بين الحركتين.

وأوضح أن حماس “اشترطت خلال اللقاءين السابقين اعتراف حكومة الوحدة الوطنية المنوي تشكيلها عقب اتفاق المصالحة المسبق بموظفي حكومتها في قطاع غزة لكن موقفنا كان بضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه”.

وشدد الأحمد، على أن “من قام بالانقسام بيده يجب أن ينهيه (في إشارة لحركة حماس)، ونتفاهم على قاعدة الوحدة لإيجاد الحلول”.
ولا يتقاضى موظفو حكومة حماس المقالة السابقة في قطاع غزة رواتبهم الشهرية منذ نحو ثلاثة أعوام باستثناء سلف متقطعة بدأت الحركة الإسلامية التي تسيطر على القطاع بصرفها لهم منذ عامين.

ورفضت حكومة الوفاق التي تشكلت مطلع يونيو 2014 صرف رواتب لهؤلاء الموظفين بشكل فوري بسبب عدم قدرة موازنتها المالية على تحمل ذلك.

وعرضت حكومة الوفاق خطة لعودة موظفي السلطة الفلسطينية في غزة الذين توقفوا عن العمل عندما سيطرت حركة حماس على القطاع منتصف عام 2007 إلى عملهم على أن يتم بعدها دمج موظفي حكومة حماس السابقة الذين عينوا عقب ذلك التاريخ وما زالوا على رأس عملهم تدريجيا، الأمر الذي ترفضه حماس.

وكانت آخر اجتماعات حماس وفتح عقدت في الدوحة في 26 مارس الماضي لبحث آليات تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية.
وسبق ذلك أن عقد وفدان من حماس وفتح لقاءات في السابع والثامن من شهر فبراير الماضي بدعوة من قطر سعيا للاتفاق على تنفيذ تفاهمات المصالحة بما ينهي الانقسام الفلسطيني.

وفي حينه أعلنت الحركتان عقب اللقاءات التي استمرت يومين توصلهما إلى “تصور عملي” لتحقيق المصالحة على أن يتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض.

من جهة أخري أعلن الأحمد، عن عقد اجتماع للجنة المركزية لحركته برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم غد الجمعة في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وقال الأحمد، إن الاجتماع سيناقش الوضع الداخلي للحركة بالإضافة إلى ملف المصالحة مع حركة حماس والملف السياسي لاسيما بعد لقاء باريس التشاوري الذي عقد يوم الجمعة الماضي.