اقتصاد

بنشقرون تقدم خطتها لجعل المغرب في مصاف الدول الصاعدة

سطرت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم صالح بنشقرون، خطتها للنهوض بالمغرب وجعله ضمن مصاف الدول الصاعدة، والتي لخصتها في التركيز على الفروع الصناعية وإدخال المهن الحديثة، وعمودها الفقري السياحة والفلاحة والقطاع العقاري والخدمات، وبذل مجهودات في إطار مخطط وطني من أجل البحث والتنمية والتفكير في نموذج تنموي في كل جوانبه.

وأضافت بنشقرون خلال الملتقى الدولي حول النموذج التنموي المغربي للدخول النهائي ضمن الدول الصاعدة، زوال اليوم الخميس، أنه يجب أيضا التحرك بسرعة لبحث طرق جديدة، فنحن “نحتاج لجيل جديد من الاصلاحات، ولنموذج المستقبلي للتنمية سيقوم على اقتصاد تشاركي يجعل من البنية والراسمال البشري مهما”.

واكدت مريم بنشقرون، أنه رغم ان اقتصادنا منفتح، لكن في “ما عدا ذلك الأرقام لازالت تقاومنا، وأيضا حيث فقدنا مجموعة من النقاط، وبالرغم من النتائج الجيدة لبعض القطاعات كالسيارات والطيران فلا زال امامنا مجهودات للقيام بها، فنحن في طريق الصعود رغم أ الأسس الاقتصادية الشاملة لازلت غير مكتملة.

علاوة على ذلك، تقول بنشقرون، “يجب البحث عن الطريق السوي نحو الاصلاح، والنظر للنموذج الذي نسعى إليه، والذي يجمع بين التنمية الاجتماعية والاقتصادية، واقتصاد مهم يخلق مناصب العمل واقتصاد يخلق موارد كافية وتوسيع قاعدة دافعي الضرائب، مضيفة أن التنمية المغربية تقوم على الاستهلاك الداخلي وبالتالي فهناك اشكالية تتعلق بالواردات، حيث لازالنا نجتهد لجلب الاستثمارت الخارجية” حسب تعبيرها.

كما شددت بنشقرون، على أن التنمية لن تكون مستدامة اذا لم تقم على الرأسمال البشري، وأيضا إصلاح ورش التربية والتعليم حيث أننا نجد العاملين لهم مشاكل بخصوص التكوين والتنمية، التي لن تكون مستدامة اذا لم تجدد دينامياتها.