سياسة

أفتاتي: حاشا لله أن يكون الأصالة والمعاصرة حزبا

قال عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني لحزب العدالة والتنمية، إن حزبا ينتخب أمينه العام في 20 ثانية، “حاشا لله أن يكون حزبا” قاصدا بذلك حزب الأصالة والمعاصرة، وأكد بالمقابل، على أن العدالة والتنمية انتخب أمينه العام في احترام تام لمبادئ آليات الديمقراطية الداخلية.

جريدة “الصباح” التي أوردت الخبر من تجمع حزبي لعبد العزيز أفتاتي في جماعة “الكردان” في إقليم تارودانت، مساء أول أمس الأحد، والتي يسيرها حزب الأصالة والمعاصرة، قالت إن حرب الشراكات الخارجية أشعلت فتيل حرب جديدة بين “البيجيدي” و”البام”، بعد أن أوردت اتهام حزب ابن كيران للأصالة والمعاصرة بالكذب على المواطنين وبيعهم الوهم، موردة في هذا السياق، ما صرح به أفتاتي من أن الخصوم يحاولون محو تداعيات انتخابات شتنبر الماضي دون جدوى، ومن أن ما وقع خلال تلك الاستحقاقات، لا يمكن اختزاله في فوز “البيجيدي”، بل إن الأمر مرتبط بـ “روح التغيير التي تشكلت على مستوى ثقافة الناس”، وفق تعبير أفتاتي، كما أوردته “الصباح” في عددها الصادر اليوم.

وكان حزب العدالة والتنمية قد هاجم الشراكات الخارجية التي عقدها إلياس العماري بصفته رئيسا لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، قبل أن تبدأ مجالس الجهات التابعة للبيجيدي بإبرام شراكات في “معركة الهجوم المضاد”، حسب تعبير الصباح.

إلى ذلك، أضافت الجريدة، ما قاله أفتاتي أمام ساكنة جماعة “الكردان”، من أن “البؤس السياسي اندحر وسيندحر لمناسبات مقبلة”، ومشددا على أنه لا يمكن أن مواجهة مثل هذه التيارات إلا بتحصين المجتمع والدولة بإعمال ديمقراطة حقيقية، والسماح بأن يحكم الناس أنفسهم بأنفسهم، وأن حركة 20 فبراير كانت صرخة ضد البؤس طالبت برحيل رموزه.