سياسة

قالت الصحف: تفكيك شبكة متخصصة في قرصنة البطائق البنكية أرقت الأجانب

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية “المساء”، التي أوردت أن المصالح الأمنية بالبيضاء، فككت شبكة كانت تنشط في مجال قرصنة البطائق البنكية الخاصة بمواطنين أوربيين والسطو على بيانات معلوماتية محمية، موضحة أن أحد أفراد الشبكة تمكن من الحصول على مبلغ 100 مليون سنتيم عن طريق عملية قرصنة البطائق البنكية الخاصة بمواطنين فرنسيين وإيطاليين وإسبان.

وحسب الخبر ذاته، فإن المتهمين في إطار الشبكة تم تقديمهم إلى النيابة الخميس الماضي، بعد أن تم توقيفهم من طرف المصالح الأمنية إثر شكاية تقدم بها مواطن فرنسي، يمتلك شركة تفيد تعرضه لأعمال النصب، بعد قرصنة قاعدة بيانات شركته المتخصصة في مجال مراكز النداء، من طرف شخص وقريبته.

وذكرت “المساء”، أن فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بمنطقة أمن أنفا فتحت بحثا مكن من إيقاف المعنيين بالأمر رفقة شخص ثالث وحجز أجهزة ومعدات رقمية تبين أنها تستعمل في قرصنة البطاقات البنكية.

الجزائر تقاطع المنظمة العربية للثقافة والعلوم

ونقرأ في خبر آخر، أن “المساء” علمت من مصادر موثوقة، أن قرارا صدر من قصر المرادية بمقاطعة أشغال المنظمة العربية للثقافة والعلوم وكل أنشطتها المبرمجة ضمن استراتيجيتها الثقافية للسنوات المقبلة، مضيفة أن الجزائر أوقفت بشكل نهائي مساهمتها المالية السنوية، بسبب ما وصفته الانحياز للموقف المغربي من قضية الصحراء.

ونشرت “المساء”، أن دبلوماسيين جزائريين كبار يتقدمهم وزير الخارجية الجزائري امتعضوا من البيانات المتعددة التي أصدرتها منظمة “الإيسيسكو”، التي يوجد مقرها بالرباط، والمساندة للوحدة الترابية للمغرب، مؤكدة أن الجزائر بعدما قاطعت في البداية كل أشغال اللجان والندوات التي نظمتها المنظمة بشكل نهائي، انتقلت إلى مستوى آخر من “الجفاء”، يتعلق بقطع المساعدات المالية عن المنظمة.

إخراج الجيش من الثكنات لمواجهة الإرهاب البيولوجي

وإلى يومية “أخبار اليوم”، التي كتبت أن مركز علم الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط جاء لمواجهة احتمال تعرض المغرب لهجمات إرهابية بيولوجية، كما يسند له مهمة التكفل بضحايا مثل هذه الأحداث والعمليات، وذلك حسب معطيات تضمنتها مجلة القوات المسلحة الملكية.

وأضافت اليومية ذاتها، أنه ورغم كل ما حققه المغرب في مجال القضاء على عدة أمراض وأوبئة، إلا أن أخرى صدمت أمام كل الجهود المبذولة، مثل داء السل والتهاب الكبد الفيروسي والأسهال الوبائي والأمراض المنتقلة جنسيا، وزيكا وإيبولا.

وأشارت “أخبار اليوم”، إلى أن المركز  الذي كلف إحداثه 21 مليار سنتيم، يوفر غرفا مجهزة ومعقمة تسمح بعزل المرضى المصابين بأمراض تعفنية وفيروسية خطيرة، حيث تتوفر هذه الغرف على أنظمة متطورة لمعالجة الهواء، وتصريفه بشكل محكم بعد معالجته وتخليصه من البكتيريا.

الإفراج عن بدر هاري بكفالة

وفي خبر آخر، ذكرت اليومية ذاتها، أن النيابة العامة قررت إخلاء سبيل البطل العالمي المغربي في رياضة الكيك بوكسينغ، بدر هاري، في حدود الساعة الواحدة والنصف من زوال أمس الاثنين، والاكتفاء بمتابعته في حالة سراح بتهمة الضرب والجرح، بعد أدائه كفالة قدرها 5000 درهم.

وأوضح الخبر ذاته، أن هاري يمثل اليوم أمام ابتدائية مراكش، بعد أن جرى توقيفه ليلة السبت الأحد، مباشرة بعد حلوله بمطار محمد الخامس بالبيضاء، وتم ترحيله خلال الليلة نفسها إلى مقر ولاية أمن مراكش، حيث عرض على جلسة استنطاق أمام أحد نواب وكيل الملك، مؤازرا بمحام من هيئة مراكش.

وأفادت “أخبار اليوم”، أن  كل من شقيقه الأصغر وخطيبته وصديقه دخلوا في مفاوضات شاقة وطويلة مع المشتكي، محاولين إقناعه بالتراجع عن الاستمرار في متابعة هاري، وتحرير تنازل مكتوب للإدلاء به أمام النيابة العامة للإسراع بإخلاء سبيله، وهو ما رفضه المشتكي، مصرا على متابعته، مضيفة أن محاولات الصلح الفاشلة هي التي أخرت إطلاق سراحه قبل أن يتقرر إخلاء سبيله المشروط بأداء كفالة.