أخبار الساعة

تتويج فاطمة الزهراء العامري ملكة جمال مهرجان الورود في دورته 54

تم مساء اليوم الجمعة بقلعة مكونة، تتويج الشابة فاطمة الزهراء العامري ملكة جمال مهرجان الورود في دورته الرابعة والخمسين. وعاد لقب وصيفة ملكة الجمال للشابة فاطمة الزهراء زاهيري، أما المركز الثالث فنالته الشابة سعاد رحموني.

ويعد كرنفال قلعة مكونة ومسابقة ملكة جمال الورود مناسبة لاستحضار الموروث الثقافي الذي تتميز به هضبة الورود وواحة دادس، لذلك حددت اللجنة المنظمة شروط المشاركة في انتماء المترشحات للمنطقة وإلمامهن بالثقافة والتقاليد المحلية وتوفرهن على مستوى تعليمي مهم يمكنهن من التعريف بتقاليد قلعة مكونة.

ويروم هذا المهرجان الذي تنظمه مجموعة جماعات الوردة والفيدرالية البيمهنية المغربية للورد العطري إلى غاية 15 ماي الجاري، استكمال المجهود الجماعي الرامي إلى تطوير سلسلة الورد العطري، إنتاجا وتثمينا وتسويقا، من خلال تعبئة معقلنة للموارد البشرية والمادية وتحفيز مستمر للفاعلين أفرادا وجماعات لبلورة تصور متكامل ومندمج ينهض بهذا المنتوج المجالي الذي يراهن عليه الجميع لتحقيق تنمية مستدامة تقود الصعود الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياحي لحوض دادس امكون خاصة وإقليم تنغير عامة.

 
وتعتبر لحظة تتويج ملكة جمال الورود من أهم فقرات المهرجان، الذي يعد ثاني أقدم موسم بالمغرب، إذ انطلق العمل به منذ سنة 1962، قبل أن يتحول خلال الدورات الأربع الماضية إلى جمعية، حيث أضحى المهرجان مناسبة لاستحضار الموروث الثقافي الذي تتميز به هضبة الورود وواحة دادس.
 
 
 
وفي كلمة حفل افتتاح المهرجان، أبرز كل من عامل إقليم تينغير ورئيس مجموعة جماعة الوردة المنظمة للمهرجان، أن الهدف في السنوات المقبلة يبقى هو جعل المهرجان مصنفا ضمن الثرات العالمي اللامادي، وكذا العمل على الحصول عن الرعاية الملكية، بعد أن تحول تنظيم المهرجان من موسم إلى جمعية.

ويتم تنظيم هذه التظاهرة بتعاون مع عمالة إقليم تنغير ووزارة الفلاحة والصيد البحري وبشراكة مع المجلس الإقليمي لتنغير والمجلس الجهوي لدرعة- تافيلالت والمجلس الجماعي لقلعة مكونة والوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان والغرفة الفلاحية لجهة درعة- تافيلالت وشركة معادن اميضر.