سياسة

“الكتاب” يناقش محاور برنامجه الانتخابي استعدادا لاستحقاقات 7 أكتوبر

عقد حزب التقدم والاشتراكية، لقاء لمناقشة برنامجه الانتخابي استعدادا لاستحقاقات السابع من أكتوبر، وذلك في لقاء موضوعاتي بين المكتب السياسي للحزب والمكتب الوطني لشبيبته، تحت شعار “حزب التقدم والاشتراكية والسياسات العمومية الموجهة للشباب”، مساء اليوم الثلاثاء بالرباط.

عبد الأحد الفاسي الفهري، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بسط في كلمته باللقاء، الخطوط العريضة التي سينبني عليها البرنامج الانتخابي لحزب “الكتاب”، مشيرا إلى أن حزبه لا يعتمد على نخبه فقط في صياغة برنامجه الانتخابي، بل أيضا على إشراك الشباب ومختلف الهيئات الموازية للحزب.

المتحدث تطرق إلى ست عناصر أساسية في برنامجه الانتخابي، لخصها في الارتقاء بالعنصر البشري وما يرتبط به في مجالات الصحة والتعليم والرياضة والثقافة والمرأة والطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والنجاعة الاقتصادية، والتركيز على البعد البيئي والاستدامة في السياسات العمومية.

الحكامة والتنزيل الديمقراطي للدستور، وتعزيز الحريات والحقوق، على قائمة أولويات الحزب في برنامجه الانتخابي المقبل، يشير الفهري، مضيفا أن حزبه سيسعى إلى تكريس حرية التعبير والتدبير المتحضر للحركات الاحتجاجية والدفاع عن قضايا المساواة والمناصفة.

على الصعيد الخارجي، أوضح القيادي في حزب نبيل بنعبد الله، أن انفتاح المغرب على العالم والدفاع عن قضية الصحراء، وتعزيز دور الديبلوماسية في تعزيز العلاقات الدولية للمغرب، حسب قوله.

من جهة أخرى، دافع عزيز الصنهاجي، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عن إنجازات الحكومة التي يشارك فيها حزب “الكتاب”، معتبرا أن حصيلة الحكومة في مجال الشباب كانت جد مشرفة.

المتحدث اعتبر أن القطع مع التوظيف المباشر وإقرار المباريات في الوظيفة العمومية، أهم ماحققته الحكومة في مجال السياسات العمومية الموجهة للشباب، إضافة إلى الرفع من قيمة منح الطلبة وتوسيع قاعدة المستفيدين منها، وكذا التصديق على الاستراتيجية الوطنية للشباب.

الصنهاجي أشار إلى أن تأثير الشباب في السياسات العمومية متاح اليوم، داعيا الهيئات الشبابية إلى ضرورة الدفاع عن قضاياهم عبر الترافع من خلال الآليات الدستورية، وعبر الاحتجاج السلمي.

إلى ذلك، شدد المتحدث ذاته، على أن مقتضيات السياسة العمومية الموجهة للشباب، يجب أن تستند على إرادة سياسية قوية، وجرأة سياسية في التنفيذ، وإشراك الفئات المعنية في صياغة القرارات، مع توفير الموارد المالية اللازمة، حسب قوله.

يشار إلى أن اللقاء الذي يأتي ضمن سياسة الحزب لصياغة برنامج انتخابي للاستحقاقات التشىريعية المقبلة، حضره أيضا فاعلون شباب ناقشوا السياسات العمومية الموجهة للشباب.