اقتصاد

خبير روسي: المغرب ضمن نادي الدول النووية في أفق سنة 2030

صنف خبير روسي المغرب ضمن 11 بلدا إفريقيا ممن سيدخلون النادي العالمي للدول النووية في أفق سنة 2030.

وقال الخبير الروسي، أنطون كلوبكوف، (Anton Khlopkov)، بأن الــ14 سنة القادمة، في أفق 2030، ستشهد دخول 11 بلدا إفريقيا في النادي الدولي للبلدان النووية.

وأضاف الخبير الذي يشغل مديرا لمركز الدراسات حول الطاقة والأمن بموسكو، خلال مؤتمر صحفي في جنوب إفريقيا، في إطار أيام دراسية نظمتها المؤسسة الجنوب إفريقية لدراسات الأمن في “بريتوريا”، حول موضوع آفاق التعاون النووي الروسي مع إفريقيا، أشار كلوبكوف، بأن ال14 سنة القادمة، ستشهد دخول 11 بلدا إفريقيا إلى نادي البلدان النووية، من بينها المغرب، تونس والجزائر.

إلى ذلك، دافع الخبير الروسي خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش الأيام الدراسية، عن “التفوق التكنولوجي للصناعة النووية المدنية لروسيا، موضحا بأن المشاريع النووية الإفريقية جد طموحة.

وبحسب الخبير الروسي، فإن المغرب برمج إنشاء أول منشأة نووية لإنتاج الكهرباء في أفق 2030. وهو نفس الأمر بالنسبة للجزائر، حيث مخططات كبرى، لأجل إنشاء مفاعلين نوويين لإنتاج 2.400 ميغاواط في أفق 2030.

ويتعلق الأمر ببلدان: المغرب، الجزائر، تونس، مصر، غانا، كينيا، ناميبيا، نيجيريا، السينغال، تنزانيا، وأوغندا.

يذكر، بأن المغرب كان قد أعلن عن لجنة حكومية، هي “لجنة التفكير في الكهرباء النووية وتحلية مياه البحر عن طريق الطاقة النووية”، والتي تفعلت أشغالها خلال 2015، من قبل وزارة الطاقة، وهي تعمل في اتجاه خارطة طريق مضيئة للمغرب فيما يتعلق بإدماج الطاقة النووية في مجاله الطاقي.

ويعتبر اعتماد المغرب على الطاقة النووية، لأجل حل مشاكل موارد الماء، إذ إنه، على هذا المستوى، يلقى التشجيع من قبل الوكالة الدولية للطاقة النووية، والتي كانت قد أنجزت دراسة حول القابلية التقنية والاقتصادية، عن إمكانيات استعمال الطاقة النووية لتحلية مياه البحر، في البلدان المغاربية الثلاث.

وعلى ضوء نتائج دراستها، كانت الوكالة الدولية للطاقة النووية، قد اقترحت على البلدان المغاربية، تعزيز إنشاء مراكز نووية ذات أحجام متوسطة، بإمكانها أن تدمج، وبسهولة، في الشبكات الكهربائية المحلية.

وبحسب الوكالة الدولية، فإن تكاليف الإنتاج، ستتحدد نظريا ما بين 0.7 و1 دولار في اللتر مكعب من المياه العذبة المنتجة، أي بأقل تكلفة مقارنة مع مختلف أنواع الوقود الطاقية الأخرى، وبالنظر إلى الحاجيات الكثيفة للماء في البلدان الثلاثة، فإنها ستكون قادرة على ربح هذه التكنولوجيا.