مجتمع

قالت الصحف: مواد التنظيف بالمغرب أكثر خطرا من الأوساخ التي تزيلها

مواد التنظيف أخطر من الأوساخ

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الجمعة، من يومية المساء، التي أوردت أن تحقيقا فرنسيا كشف أن عددا كبيرا من مواد التنظيف المستعملة بشكل يومي ومن بينها مواد يستعملها المغاربة، تحتوي على مواد سامة ومسببة للحساسية وأمراض خطيرة أخرى، كما أنها تشكل خطرا كبيرا على البيئة، حيث ضمت اللائحة عددا كبيرا من مواد التنظيف من بينها علامات مشهورة، وتكون أحيانا أكثر ضررا وخطرا من الأوساخ التي تزيلها.

وأضافت اليومية ذاتها، أن مجلة فرنسية، نشرت مسحا للعديد من المنتجات المنزلية التي تحتوي على واحد أو أكثر من المواد غير المرغوب فيها، السامة والمسببة لعدد من المشاكل الصحية، داعية للعودة إلى الأساليب القديمة في التنظيف والاقتصاد في استعمال هذه المواد.

وذكرت المساء، إلى أن المعطرات، ومواد التنظيف، بما فيها التي تستعمل بشكل يومي وحتى على جسم الإنسان، تحتوي أغلب الأوقات على مادة أو أكثر من المواد التي تتسبب مشاكل صحية، مشيرة إلى أنه لا يمكننا التأكد بما فيه الكفاية فالمواد السامة في الحياة اليومية كثيرة، فالمعطرات قد تحتوي على مواد مسببة للحساسية ومشاكل صحية أخرى.

الداخلية تراقب المواد الكيماوية 

وفي خبر آخر، أوضحت المساء، أن وزارة الداخلية ومختلف الأجهزة الأمنية والدرك، شددت مراقبتها على تسويق واستعمال المواد الكيماوية، التي يمكن أن تستعمل لصناعة المتفجرات، وخاصة البرود، الذي أصبحت صناعته وتسويقه يخضعان لشروط صارمة خوفا من تسريبه إلى متشددين، وذلك بعد أن أظهرت التحقيقات التي أجريت مع متهمين بمقتضى قانون الإرهاب سعيهم إلى صنع متفجرات عن طريق استعمال البارود.

وأشار الخبر ذاته، إلى أنه وحسب معطيات حصلت عليها المساء، فإن الشركات التي تسوق البارود تخضع لمراقبة دقيقة من أجل معرفة الوجهة التي تذهب إليها مبيعاتها، مضيفة أن دفاتر الكميات المسروقة تخضع للتدقيق بشكل دوري من أجل معرفة الجهات التي تقتني هذه المادة المتفجرة.

وأفادت اليومية ذاتها، أن تعليمات صدرت للتصدي لظاهرة ترويج البارود التقليدي المصنوع داخل المنازل أو ورشات تقليدية والذي يباع في السوق السوداء، على اعتبار أن خطر وصوله إلى متطرفين يبقى أكبر خاصة أثمنته التي تكون زهيدة.

فضيحة جنسية بسطات

إلى يومية الصباح، التي كتبت أن دوار السكامنة بإقليم سطات، اهتنز على وقع فضيحة جنسية بطلها ابن أحد كبار أعيان وفلاحي المنطقة، بعد هتكه عرض شقيقين قاصرين بالعنف، حيث أحال الدرك متهم متزوج وأب لطفلة، على الوكيل العام للملك باستئنافية سطات اليوم الخميس، بجناية هتك عرض قاصرين، ليأمر بإيداعه السجن إلى حين عرضه على قاضي التحقيق.

وحسب الخبر ذاته، فإن تفاصيل القضية، تعود عندما انتقل المتهم بسيارته إلى محل تجاري في ملكية والد القاصرين، وصادف الضحية الأول واستفسره عن شقيقه، ليخبره أنه بالمنزل، فطلب المتهم منه مرافقته إلى المنزل والمناداة عليه، لكن من سوء حظ القاصر، وجد شقيقه غادر المنزل إلى مكان آخر، ولما أبلغ المتهم بالأمر طلب منه مرافقته للبحث عنه.

وذكرت اليومية ذاتها، أن الضحية رافق المتهم، قبل أن يتفاجأ به يقود السيارة في الخلاء، وهناك حاول هتك عرضه، إلا أن الأخير قاومه، لكن المتهم استغل قوته البدنية، إذ مزق ملابس الضحية بعد أن أحكم قبضته عليه، وبعد الجريمة أعاده إلى الدوار، وتخلى عنه قبل أن يختفي عن الأنظار.

عزل ثلاثة أعوان سلطة برتبة مقدمي

ونقرأ في اليومية ذاتها، أن وزارة الداخلية قررت عزل ثلاثة أعوان سلطة برتبة مقدمين على خلفية ما أضحى يعرف بفضيحة قائد غرفة النوم، متابعين في الملف ذاته في حالة سراح.

وقالت اليومية إن قرار العزل جاء بناء على استماع المفتش العام لوزارة الداخلية لكل واحد منهم على انفراد، الثلاثاء الماضي، بعدما حل على رأس لجنة رفيعة المستوى بعمالة الإقليم، للبحث والتحري في ملف قائد ملحقة إدارية بباشوية الدروة، مشيرة إلى أن قرار عزل القائد الذي اتخذه المجلس التأديبي بالإجماع، من شأنه إعادة محاكمته أمام هيأة أخرى سيما أنه لم يعد يتمتع بالامتياز القضائي.