مجتمع

الوردي يدعو لحماية المؤسسات الصحية بعد الاعتداء على مستشفى مكناس

أدان وزير الصحة، الحسين الوردي، الاعتداء الذي تعرض له موظفون بمستشفى محمد الخامس بمكناس ليلة الأحد المنصرم، داعيا “المصالح الأمنية والقضائية لبذل المزيد من الجهد والعناية لحماية مهنيي الصحة وسلامة المؤسسات الصحية”.

وأفاد بلاغ لوزارة الصحة اليوم الأربعاء، توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، أن الوزارة تعلن بكل قوة شجبها لهذا “العمل الإجرامي التخريبي”، مؤكدة تمسكها بدفاعها الكامل على حرمة المؤسسة الصحية وحقوق العاملين بها.

وكان الطاقم الطبي والتمريضي وأعوان مصلحة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بمكناس، قد تعرضوا ليلة الأحد 10 أبريل، لاعتداء من طرف خمسة أشخاص في حالة سكر، أقدموا على تعنيف العاملين وتكسير تجهيزات المصلحة، حسب بلاغ الوزارة.

وأشار البلاغ، إلى أن وزارة الوردي ربطت اتصالا فوريا بالوكالة القضائية للمملكة مباشرة بعد الحادثة، قصد تنصيب محام للدفاع على مصالح المستشفى والموظفين، لافتة إلى أن السلطات الأمنية والقضائية “أمرت ببحث فوري حول الحادث، ومعاينة آثار التخريب والهلع الذي أحدثه المعتدون لدى العاملين بالمصلحة والمرضى المتواجدين آنذاك بداخلها الذي رصدته كاميرات المراقبة الموجودة بالمصلحة”.

إلى ذلك، أشاد وزير الصحة، في البلاغ ذاته، بـ”المجهودات التي يبذلها رجال الأمن وممثلي السلطات المحلية في السهر على أمن وسلامة المؤسسات الصحية والعاملين بها”، معبرا عن شكره لرجل الأمن “الذي أدى مهمته بكل مهنية وتفان، والذي أصيب بكسور من طرف المعتدين أثناء محاولته تهدئتهم، وهو يرقد حاليا بالمستشفى للعلاج”.