سياسة

إحرشان: ندعو للديمقراطية في المغرب ونتصور خلافة الأمة على شكل فيدرالية

نفى القيادي في جماعة العدل والإحسان وعضو الأمانة العامة لدائرتها السياسية عمر إحرشان، أن تكون جماعته تهدف إلى إقامة الخلافة في المغرب، مشددا على أنها تهدف إلى تحقيق الديمقراطية، وقال “في المغرب لا توجد خلافة ولكن توجد الديمقراطية”.

وتابع الأستاذ الجامعي إحرشان، أن جماعة العدل والإحسان التي أثارت تصريحات أمينها العام بخصوص وجوب الخلافة مؤخرا ضجة، تتصور الخلافة في الأمة الإسلامية على شكل فيدرالية مكونة من مجموعة دول.

القيادي في جماعة الراحل عبد السلام ياسين، دعا في حديثه قبل أسبوعين في ندوة نظمها حزب النهج الديمقراطي، إلى القطع مع ما أسماه “الفكر الوهابي ومنطق الحجاز”، وشدد أن “الإسلام المغربي” هو “الإسلام الشعبي”، وفق تعبير المتحدث.

وأثارت مؤخرا، تصريحات الأمين العام للجماعة محمد العبادي ضجة، بسبب قوله في شريط نشرته قناة إلكترونية محسوبة على التنظيم الإسلامي المذكور، بأن “إقامة دولة الخلافة الإسلامية تعتبر أم المقاصد في الدين” وأنها “واجب محتم”، مشيرا إلى أنه “لا يجوز للمسلمين أن يظلوا بدون خلافة فوق ثلاثة أيام”، إذ إن “من يخالف ذلك وجب ضرب عنقه كائنا من كان”.

من جهته علق حسن بناجح عضو الدائرة السياسية للجماعة، في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن شكل الحكم المتصور داخل “العدل والإحسان” هو “حرية اختيار الشعوب ورفض الإكراه والاستبداد واحترام الإرادة والسيادة الشعبية”.