أخبار الساعة

جمعية تدعو إلى تخصيص يوم وطني للخصوبة

دعت الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة إلى تخصيص يوم وطني للخصوبة، وذلك بهدف تحسيس المجتمع بالمشاكل الصحية المؤثرة في الخصوبة، وأسبابها وسبل الوقاية منها وعلاجها.

وحسب بلاغ للجمعية، فإن تخصيص يوم وطني للخصوبة سيساهم في إخراج موضوع ضعف الخصوبة إلى دائرة الضوء، وتذكير المجتمع بجميع مكوناته بوضعية الأزواج المحرومين من الإنجاب، وبمختلف المعيقات والإكراهات التي تواجههم في بحثهم عن الأمومة والأبوة.

وأضاف المصدر ذاته أن الجمعية تسعى من خلال تحديد موعد سنوي للخصوبة إلى المساهمة في النهوض بمجال الخصوبة في المغرب، من حيث المشاركة في إعداد دراسات وتقارير تساعد على توفير المعلومات وتحليلها، في أفق إعداد القطاع الوصي لاستراتيجية وطنية موجهة لعلاج ضعف الخصوبة.

كما تروم توعية المواطنين بأسباب ضعف أو عجز الخصوبة، وسبل الوقاية منها وإمكانات تشخيصها وعلاجها، والاطلاع على جميع المستجدات في المجال، على المستوى العلمي والتقني.

وترى الجمعية، في اختيار موعد 15 ماي من كل سنة، موعدا مناسبا لتخليد اليوم الوطني للخصوبة، لتزامنه مع اليوم العالمي للأسرة، الذي يحمل دلالة قوية بالنسبة للمحرومين من الإنجاب.

وتهدف الجمعية من خلال هذا المطلب حسب البلاغ  إلى حث الجهات الوصية على اتخاذ جميع السبل الممكنة للتخفيف من الآثار النفسية والصحية والاجتماعية لدى المصابين بضعف أو العجز في الخصوبة، الذي يمتد أثره إلى العائلة الكبيرة والمجتمع.

يشار إلى أن الأزواج في وضعية إنجاب صعبة، يواجهون مجموعة من المعيقات، بسبب غياب التغطية الصحية عن نفقات تشخيص وعلاج ضعف الخصوبة.

وتأمل الجمعية في أن يكون المغرب ضمن الدول التي تخصص يوما وطنيا لمشاكل ضعف الخصوبة، إلى جانب إيجاد مخططات صحية للتكفل بالمصابين بضعف الخصوبة، لاسيما أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت، منذ سنة 2009، اعترافها بالعقم كمرض، يستوجب العلاج والرعاية والتغطية الصحية.

يشار إلى أنه في المغرب، يقدر عدد الإصابات بضعف الخصوبة ما بين 15 إلى 17 في المائة من الأزواج، أي أن 1 من بين 7 أزواج يشتكون صعوبات في الإنجاب.