أخبار الساعة

المغرب يخلد اليوم العالمي للصحة تحت شعار “معا ضد السكري”

يخلد المغرب، غدا الخميس (7 أبريل)، تحت شعار “معا ضد السكري”، اليوم العالمي للصحة، الذي اختارت له المنظمة العالمية للصحة هذه السنة موضوع “داء السكري”، حيث يعد فرصة أخرى للتعبئة والتوعية من أجل الوقاية من مخاطر هذا المرض ومضاعفاته.

وأفاد بلاغ لوزارة الصحة بأن تخليد هذا اليوم يتزامن مع انطلاق المرحلة الثالثة من الحملة الوطنية للتحسيس بشأن داء السكري ومضاعفاته، والتي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي السنة الماضية، وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة بين هذه الأطراف الثلاثة، والتي تهدف إلى الوقاية من الأمراض المزمنة والمكلفة.

وذكر المصدر ذاته بتنظيم المرحلتين السابقتين من هذه الحملة، خلال شهري يونيو (بمناسبة شهر رمضان 2015) وشهر نونبر (بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري 2015).

وخلال المرحلة الثالثة للحملة، يضيف البلاغ، تقوم وزارة الصحة، والوكالة الوطنية للتأمين الصحي، والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، ومنظمة الصحة العالمية، ببث رسائل توعوية بواسطة وصلات تلفزيونية وإذاعية ووسائل ديداكتيكية، وأنشطة أخرى بالتعاون مع المجتمع المدني والأكاديميين.

وفي نفس الصدد، ستقوم وزارة الصحة بإطلاق عملية الكشف المبكر عن داء السكري لفائدة 500 ألف شخص من الفئات الأكثر عرضة لداء السكري وذلك بجميع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.

وبالمغرب، يقدر عدد الأشخاص المصابين بداء السكري، الوباء العالمي كما وصفته منظمة الصحة العالمية والذي يعد مرضا مزمنا صامتا ومتطورا، بحوالي مليوني شخص تتراوح أعمارهم من 25 سنة فما فوق، 50 بالمئة منهم يجهلون إصابتهم بهذا المرض. وتتكفل وزارة الصحة بتوفير الرعاية والأدوية لفائدة 625 ألف مصاب بداء السكري بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية، 60 بالمائة منهم هم من حاملي بطاقة الراميد.

وحسب التقرير السنوي العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي حول التأمين الصحي الإجباري لسنة 2014، فإن 49.3 بالمائة من إجمالي النفقات تهم الأمراض الطويلة الأمد حيث يكلف داء السكري 102 بالمئة من هذه النفقات.

ويحتل داء السكري المرتبة الأولى في قائمة الأمراض الطويلة الأمد لدى المؤمنين بالصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حيث يمثل على التوالي 40 بالمئة من إجمالي المؤمنين، أي 55 ألف و85 شخص و29 بالمئة أي 60 ألفا و13 شخص.