سياسة

العدل والإحسان تشكل لجنة وطنية لأصحاب “البيوت المشمعة”

ينتظر أن تنظم جماعة العدل والإحسان يوم غد الاثنين ندوة صحفية بالرباط، حول قضية البيوت المشمعة منذ سنة 2006، والتي تؤكد الجماعة أنها “خارج القانون”، وضمنها بيت الأمين العام للتنظيم ذو المرجعية الإسلامية محمد عبادي.

وحسب ما أعلنته الجماعة على موقعها الرسمي على الشبكة العنكبوتية، ينتظر أن يتم إعلان تشكيل لجنة وطنية للدفاع عن أصحاب هذه البيوت التي شمعتها السلطات في عدد من المدن.

وسبق لـ “العدل والإحسان” أن أطلقت قافلة تضامنية قبل ثلاث سنوات، مع أعضائها الذين شمعت بيوتهم، تعرضت للتدخل أمني عنيف عند محاولة الاحتجاج أمام بيت الأمين العام للجماعة حاليا، محمد العبادي بمدينة وجدة.

ودعت جماعة الراحل عبد السلام ياسين يومها، إلى الإزالة الفورية للتشميع والسماح لأصحاب البيوت بالرجوع لها، مع فتح تحقيق في ما أسمته “فضائح التشميع الذي تعرضت له بيوت قياديي وأعضاء جماعة العدل والإحسان بمختلف مناطق المغرب”، ومحاسبة المتورطين في ذلك.

وتطالب العدل والإحسان الدولة بالاعتذار عن تشميع البيوت “بسبب قراءة القرآن” على حد وصفها، وتعويضهم عن الأضرار الناجمة عن هذا التشميع، وكذا احترام الدولة لالتزاماتها أمام المنتظم الدولي في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك ضمان حق المغاربة في التدين خارج وصاية الدولة ورقابتها التعسفية.

وتعرف قضية “بيوت قياديي العدل والإحسان المشمعة” تضامنا واسعا من طرف الهيئات الحقوقية، فيما تتهم الجماعة الدولة بالإقدام على تشميع البيوت “خارج القانون” للضغط عليها وحصارها.