أخبار الساعة

اليونيسيف تساند جمعية بيتي لتعزيز برنامجها للإدماج-التشغيل

ستدعم منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) جمعية (بيتي) لتعزيز برنامجها للإدماج-التشغيل الذي يروم ضمان انتقال الشباب في وضعية هشة للحياة العملية.

وذكر بلاغ لليونيسيف أن هذا المشروع، الذي يمتد على مدى 24 شهرا، والذي يتم إنجازه في إطار برنامج “فرصة”، الذي يدعمه التعاون الكندي، سيضع آليات للتدخل من أجل تعزيز قابلية تشغيل المراهقين والشباب في وضعية هشاشة.

وأضاف البلاغ أنه سيستفيد من هذا المشروع، الذي يفوق غلافه المالي 286 ألف دولار، 600 شاب من مختلف فروع جمعية (بيتي) بهدف تعزيز استقلاليتهم وانتقالهم إلى الحياة العملية.

ونقل البلاغ عن يامنة تانيت، المسؤولة عن التكوين والخبرة في جمعية (بيتي)، أن “العمليات ستتم على عدة مستويات وفق برنامج لإعادة التأهيل النفسي الاجتماعي لفائدة أطفال وشباب يستفيدون من خدمات التكفل، بغية مواكبتهم في مسلسل إعادة التأهيل والتنمية الذاتية لضمان توازنهم واستقرارهم السيكولوجي”.

ويهم المستوى الثاني للتدخل في المشروع تنظيم جلسات التأهيل في مجال اللغة والمعلوميات لإعداد الشباب لفرص التكوين المهني.

وستخصص للمستفيدين برامج لدعم إدماجهم في الشغل، بشراكة مع عدد من الفاعلين، من قبيل مديرية التربية غير النظامية ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات.

وسيتم تثمين خبرة المشاركين أكثر من خلال تكوين الشباب في مجال التركيب وتدبير أنشطة مدرة للدخل وإحداث مقاولات اجتماعية.

وحسب ممثلة اليونيسيف بالمغرب، ريجينا دومينيسيس، “يمثل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 24 سنة، أزيد من 30 في المائة من السكان في المغرب. وهو رأسمال مهم، لكن فئة المراهقين والشباب في وضعية هشة والشباب بدون مأوى وفي نزاع مع القانون يواجهون تحديات كبيرة تحد بشكل كبير من قابلية تشغيلهم”.

وأضافت أن هذا المشروع “سيمكن من إجراء تدخلات مندمجة لتسهيل انتقالهم إلى الحياة العملية وإنجاح اندماجهم الاجتماعي”.

وأعدت اليونيسيف وجمعية (بيتي)، في إطار برنامج فرصة مشروعا للشراكة من أجل وضع إطار للتدخل لمواكبة الشباب في وضعية هشة أثناء انتقالهم إلى الحياة العملية، وذلك في إطار برنامج “تكوين وإدماج التشغيل” الذي تنفذه جمعية (بيتي).