مجتمع

مقاولة تنتهك حرمة الموتى بفاس وتخرج هياكل عظمية من مقبرة

أدت أشغال تقوم بها مقاولة في مدينة فاس بإحدى المقابر، إلى اختراق القبور وتشتيت الهياكل العظمية للموتى، وذلك من أجل إقامة مسبح عمومي.

وأقدمت المقاولة التي بدأت في الأشتغال منذ ثلاثة أيام بحي أكادير بفاس، بتجريف مقبرة “الغربة”، فيما وصف مواطنون الأمر بـ”الاعتداء السافر على حرمة الموتى وعلى مشاعر ذويهم الأحياء”.

الأشغال استمرت إلى حد تشتيت رفات الموتى، وشوهدت كلاب ضالة وهي تعبث بجماجم وعظام بشرية في المواقع المجاورة، حسب ما ذكرته مصادر “العمق المغربي” بفاس.

واستنكر مجموعة من المواطنين في المدينة ما وقع، متسائلين عن الكيفية التي تم بها منح الترخيص للمقاولة المعنية لكي تقوم بأشغال داخل مقبرة.

وذكرت مصادر محلية، أن السلطة الولائية والجماعة الحضرية بفاس، سلمت الترخيص للمقاولة المذكورة، من أجل إقامة مسبح عمومي، تحت إشراف جمعية يرأسها الكاتب العام للجماعة الحضرية، بمبلغ ناهز 420 مليون درهم، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.