مجتمع

قالت الصحف: التعليم الخاص بالمغرب يواجه أكبر ورطة مالية في تاريخه

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الإثنين، من يومية “المساء”، التي كتبت أن متأخرات وغرامات تقدر بعشرات المليارات أصبحت تطوق عنق لوبيات التعليم الخاص، بعد أن انتهت المهلة التي أعلنها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من أجل سداد ما بذمة المئات من المؤسسات.

وأضافت “المساء”، أن مشاريع تعود ملكيتها لأسماء بارزة، خاصة بالدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة، أصبحت مدينة للصندوق بغرامات وصلت في بعض الأحيان إلى أكثر من نصف مليار سنتيم لكل مؤسسة بعد تنصل مالكيها ولسنوات طويلة من تسديد واجبات الضمان الاجتماعي للمستخدمين وتهربهم من الإشعارات والإنذارات، رغم الأرباح الضحمة التي حققوها، مما جعل حجم الغرامات يتضاعف ليصل إلى أرقام مهولة.

وأوضح الخبر ذاته، أن الوضع وطبيعة الأرقام التي بذمة القطاع، عجلا بتدخل الصندوق بصرامة، عبر منح مهلة أخيرة انتهت في منتصف الشهر الجاري، قبل تفعيل الإجراءات القانونية من أجل إجبار المتهربين على الدفع.

اعتقال مستشار

ونقرأ في خبر آخر، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، اعتقلت الأسبوع الماضي مستشارا جماعيا، من حزب العدالة والتنمية بإحدى الجماعات القروية الموجودة بضواحي عاصمة الغرب، للاشتباه في تورطه في عملية سرقة.

وأشار الخبر ذاته، إلى أن صدى هذا الاعتقال، الذي أثار ضجة كبرى بمدينة القنيطرة، وصل إلى قياديي إخوان ابن كيران بجهة الرباط سلا القنيطرة، حيث عاشت الكتابة الإقليمية لحزب المصباح يوما عصيبا مباشرة بعد توصلها بخبر إقدام عناصر الأمن الولائي على إيقاف المشتبه فيه الذي اتهمته سيدة بسرقة حقيبتها اليدوية بالعنف حينما كانت توجد بالشارع العام.

وأفادت اليومية ذاتها، أن المحققين استدرجوا المستشار المذكور إلى مقر الشرطة القضائية، حيث وجهوا له استدعاء للحضور دون الإفصاح له عن الأسباب، ليتم اعتقاله بعد ذلك استنادا إلى الشكاية التي تقدمت بها السيدة، لتستمع له في محضر رسمي، والذي نفى من خلالها تورطه في الأفعال المنسوبة إليه واعتبرها ملفقة وغير صحيحة.

استنفار أمني

إلى يومية “الصباح” التي كتبت أن دوار الدوم بالرباط، عاش أول أمس، حالة استنفار أمني غير مسبوقة، بعدما باغتت فرقة من الشرطة القضائية تتكون من 10 عناصر، زعيم عصابة أرهق الأمن، على مدى 3 سنوات، وأشرف رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائة بالرباط على عملية التدخل استغرقت ساعتين من الزمن، وتفادت فيها العناصر الأمنية لإطلاق النار عليه، من أسلحتها الوظيفية، انتهت بسقوط الموقوف.

وحسب الخبر ذاته، فإن زعيم العصابة، مبحوث عنه منذ 2013، في قضايا ترتبط بتكوين عصابة إجرامية، ومحاولة القتل وتعدد السرقات والضرب والجرح، باستعمال السلاح الأبيض، وإلحاق خسائر مادية بملك الغير والاتجار بالمخدرات، والتهديد بارتكاب الاختطاف والاغتصاب.

وأضافت اليومية ذاتها، أن وحدات الشرطة فشلت في الإيقاع بالجاني منذ 2013، ولاذ بالفرار نحو العيون، التي استقر بها سنتين، وفور عودته للرباط، قصد الحصول على وثائق إدارية والسفر من جديد إلى الصحراء، توصلت المصالح بتواجده داخل منزل عائلته بدار الدوم وقررت مداهمته بالتنسيق بين مختلف العناصر الأمنية.

تقرير أمريكي

وفي خبر آخر، نقرأ أن تقرير أمريكي كشف أن كوت ديفوار كان بإمكانها تجنب وقوع الهجوم الإرهابي الأخير لو أنها تعاملت بجد مع تحذيرات مغربية أساببع قبل الحادث، موضحا أن سلطات البلاد لم تجد بدا من الاستعانة بالأجهزة الأمنية المغربية بعدما فشلت في صد تنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” الذي يتزعمه الجزائري مختار بلمختار.

وذكر الخبر ذاته، أن مسؤولا ساميا في الجيش الإيفواري اعتبر بأن الرباط نبهت أبيدجان إلى وجود مؤشرات عملية إرهابية وشيكة، وذلك أسابيع قبل وقوع الهجوم المذكور، وأن أجزة بلاده تأخرت في فك خيوط الاختراق الأمني الذي حققته الجماعة المذكورة وأن السلطات المكلفة بمسرح العملية فشلت في مأموريتها.