سياسة

حداد: لائحة الشباب تجربة فاشلة

كشف وزير السياحة لحسن حداد، أن حزبه لم يحسم بعد في موقفه الرسمي من اللائحة الوطنية للشباب، كاشفا أن الأعضاء يصدد إنهاء وضع تقييم خاص في الموضوع، وأن هناك تيارا في الحزب يعتبر أن لائحة الشباب تجربة فاشلة ويطالب بإيجاد صيغة أخرى لتمثيل الشباب دون السقوط في شرك الريع السياسي.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، إن “العتبة السياسية إذا كانت في 6 في المائة أو 3 في المائة في احتساب الأصوات على الستوى المحلي، فإن ذلك لن يغير من شيء في نتائج الانتخابات المحلية، “فمثلا الدائرة الانتخابية لإقليم خريبكة، خصصت لها 6 مقاعد في مجلس النواب، برسم انتخابات 25 نونبر، والفائزون حصلوا على 15 أو 20 في المائة أو أكثر من ذلك، وليس هناك من يفوز بحصوله على العتبية” حسب تعبيره.

وأردف حداد في حوار مع جريدة الصباح، “أن الفرق الوحيد هو إن إمكانية الحصول على المقعد الثاني والثالث تصبح ضئيلة، على اعتبار أن القاسم الانتخابي المعتمد يصبح كبيرا، لذلك أقول إن العتبة لا معنى لها محليا، نحن نقول باعتماد العتبة على المستوى الوطني، والحزب الذي فشل مثا في تجاوز عتبة 3 في المائة لن يسمح له بالتمثيلية في البرلمان” يقول لحسن حداد.

وأضاف وزير السياحة في الحوار ذاته، أن التحالف الحكومي عقلاني لا مكان فيه للإديولوجيا، وهناك إجماع في الحركة الشعبية وبين أغلب مكونات الأغلبية على التشبت بالتحالف الذي يقوده العدالة والتنمية في الحاضر والمستقبل، وحتى وإن اقتضى الحال المرور معا إلى معسكر المعرضة بعد الانتخابات التشريعية المقبلة، فتحالنا قائم ونثمنه ونريد أن نستمر فيه” حسب تعبيره.

ومن جهة أخرى، قال حداد، إن “مطلب الذي ذب حد المطالبة بإلغاء اللوائح الانتخابية وفتح مجال التصويت أمام كل حملة البطاقة الوطنية، لكنه مطلب غير ممكن التحقق، وأقول بضرورة التفكير بالعودة إلى نظام التصويت ببطاقة الناخب، شريطة تعميمها وتوزيعها بشكل شفاف، وأن تعمل السلطات المعنية على إيصابها إلى أصحابها في الوقت المناسب، ذلك أن الناخبين ذهبوا من أجل التصويت في استحقاقات شتنبر الماضي، لكن لم يجدوا المكاتب المخصصة لهم” على حد قوله.