سياسة

أبلاضي بعد توسطها للمتدربين للقاء ابن كيران: يخوضون معركة بالوكالة

اعتبرت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية خديجة أبلاضي أن الأساتذة المتدربين “يخوضون معركة سياسية بالوكالة”، وأنه سيكون الضحية فيها والخاسر الأكبر هو “العدد الكبير من القواعد من الشباب الذين يجهلون مجريات الأحداث والكواليس ولا علم لهم بالقابضين بخيوط اللعبة”.

وقالت أبلاضي التي توسطت للأساتذة المتدربين من أجل برمجة لقاء لهم مع رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، والتي تدخلت للحيلولة دون تسجيل تدخل أمني عنيف بمركز التكوين بمدينة العيون، بعد أن استنجدها الطلبة المتدربون في وقت متأخر من الليل، (قالت) “تأكد لي بالملموس وبما لا يدع مجالا للشك أن هؤلاء الطلبة الأساتذة المتدربون يخوضون معركة سياسية بالوكالة”.

وتابعت أبلاضي، “الحلقة المفقودة في هذه العلاقة هو صمت أسر وعائلات الطلبة الأساتذة مما يحاك ضد مستقبل أبناءهم المهني والتكويني”.

إلى ذلك، اعتبرت النائبة البرلمانية أن الأساتذة المتدربين “حشموا بها مع رئيس الحكومة”، بعدما صرحوا في لقائه بهم أنه لم تكن لهم أية نية في الجلوس إلى طاولة الحوار، وأنهم لم يطلبوا أي لقاء مع رئيس الحكومة.

وعلقت أبلاضي غاضبة “صدق من قال: “الباب اللي تجي منو الريح سدوا واستريح”، السؤال: لماذا حضروا إذن؟”، وأفادت أنه لما استنكرت الأمر أجابوها بأن إنكارهم لطلب الحوار كان القصد منه “جس نبض رئيس الحكومة”.