مجتمع

قالت الصحف: “داعش” تستنفر أمن تطوان

استنفار أمني في تطوان بسبب “داعش”

نستهل جولتنا الإخبارية فيما جد من أنباء أوردتها الصحافة الوطنية الصادرة يوم غد الخميس، بجريدة “الأخبار”، حيث نقرأ خبرا عن استنفار أمني في تطوان للتحقيق في كتابات حائطية تدعم “داعش”.

وفي التفاصيل، كتبت الجريدة عما عاشته السلطات الأمنية بتطوان مساء أمس الثلاثاء، من حالة استنفار قصوى، للتحقيق في كتابات حائطية تدعم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المسمى اختصارا “داعش”، بعدما تم اكتشاف الكتابات بحي بوجراح على سور قرب مدخل المستوصف الصحي قبل التبليغ عنها.

وأشارت الجريدة، بأن السلطات الأمنية المختلفة حلت بالمكان، من أجل فتح تحقيق لأجل الوصول إلى المتهمين المفترضين، حيث تم تطويق المكان، وأخذ صور للكتابات في إطار التحريات وتجميع المعطيات، فيما لا زالت التحقيقات جارية إلى الآن.

تقاذف بالأرقام بين الحكومة والنقابات

جريدة “الأخبار”، أوردت في موضوع الإضراب، أن الحكومة والنقابات تتقاذفان أرقام المشاركة.

وأوردت الجريدة تصريح الميلودي مخاريق، الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل، إحدى النقابات الأربع الداعية لإضراب العام، الذي قال “الإضراب كان ناجحا والشلل عم عددا من القطاعات المهمة”، قبل أن يشير إلى بعض القطاعات التي شملها، كقطاع توزيع الماء والكهرباء بنسبة 100 بالمائة، وفي قطاع الضمان الاجتماعي بنفس النسب، والتكوين المهني، وقطاع الأبناك بنسبة 90 بالمائة حسب المسؤول النقابي.

ومن جهة أخرى، أوردت الجريدة تصريح محمد مبديع، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية، الذي قال فيه إن “الإضراب العام لم يخلف أي تأثير على الحياة العامة، والأمور عادية جدا”، قبل أن يضيف بأن “الإضراب غير مبرر والحوار كان قائما بين الحكومة والنقابات منذ أربع سنوات… وأن الحوار مفتوح دائما”.

الإضراب بين الانتصار والفشل

في نفس الصدد، كتبت جريدة “المساء” بمناسبة الإضراب العام ليوم الأربعاء، أن النقابات أعلنت النصر في هذه المعركة، فيما أكدت الحكومة فشله.

وأوردت الجريدة، بأنه تم تسجيل استجابة قوية للإضراب في الجماعات المحلية والتعليم والصحة والنقل، بنسبة 80 بالمائة حسب مصدر نقابي، تشير الجريدة، فيما شهد القطاع الخاص “أجواء فاترة”.

وأضافت بأن قطاع الجماعات المحلية والتعليم خلقا الاستثناء في الإضراب العام، “فآةف التلاميذ اضطروا لمغادرة حجرات الدرس بعد استجابة شريحة كبيرة من العاملين في القطاع لقرار الإضراب العام، فيما تمت الاستعانة بسائقين من خارج المكتب الوطني للسكك الحديدية لتأمين سير القطارات”.

تجمعيون يتبرؤون من تصريحات مزوار

وبعيدا عن الأجواء التي خلفها الإضراب، نعود إلى “المساء” التي أوردت خبرا من “الكواليس”، حول حالة غليان سيعيش على وقعها حزب التجمع الوطني للأحرار، بشكل غير مسبوق، بعدما بادرت قيادات “بارزة” في الحزب إلى الاتصال برئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، للتبرؤ من الهجوم الذي شنه صلاح الدين مزوار ضد حزب العدالة والتنمية، بمناسبة المجلس الوطني ل”الحمامة”.

وحسب مصادر الجريدة، فإن أعضاء بالمكتب السياسي للحزب، اجتمعوا بأعضاء في المجلس الوطني، وقرروا مراسلة مزوار من أجل عقد مجلس وطني استثنائي للحزب لكشف حقيقة القيادات التي تبرأت من خرجة رئيس الحزب، تشير الجريدة.