سياسة

قالت الصحف: بان كي مون يكشف عملية تجسس على المغرب

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية “الصباح” التي كتبت أن كاميرات المراقبة المثبتة في بناية مقر الأمم المتحدة بنيويورك فضحت عملية تجسس على المغرب، بعد أن رصدت تحركات مريبة لصحافي إسباني معروف بتبنيه للأطروحة الانفصالية في الصحراء، إذ تبين بعد إعادة فحص الأشرطة الأمنية أنه كان يسجل اجتماعات سرية وينقلها لأعضاء من تمثيلية البوليساريو.

وأضافت اليومية ذاتها، أن الأمانة العامة للأمم المتحدة لم تجد وسيلة لتطويق “الفضيحة الدبلوماسية من العيار الثقيل”، غير الاسراع باتخاذ قرار تعليق رخصة الصحافي “ماتيو لي” بداعي قيامه بسلوكات تخرق مقتضيات قواعد العمل الصحافي داخل الأمم المتحدة، دون إصدار الأمر بإجراء تحقيق في الواقعة التي تؤكد شكوك المغرب، في وجود مؤامرة تحاك ضد الوحدة الترابية للمملكة في المنتظم الدولي.

وأشار الخبر ذاته، أن مصادر دبلوماسية كشفت أن كريستينا غالاش، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، طلبت من الصحافي المعروف بعلاقته الوثيقة مع أجمد بخاري، ممثل بوليساريو في الأمم المتحدة، إرجاع بطاقة اعتماد الصحافي المقيم، وإخلاء المكتب الذي كان يشغله.

ونقرأ في خبر آخر، أن عناصر مفوضية الأمن بأبي الجعد، أوقفت الأحد، مختطف طفلة تبلغ من العمر 14 سنة، وضبطته العناصر ذاتها، في حالة تليس داخل مقبرة سيدي علي بنسعي، بعدما طعنها بسكين.

وأوضح الخبر ذاته، أن الموقوف اعترض سبيل الطفلة صباحا، وقام بجرها عن طريق تهديدها بالسلاح الأبيض، وبعدما شرعت بالصراخ طعنها بالسكين، وأصيبت بجروح طفيفة، وأدخلها إلى المقبرة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، حيث كان ينوي اغتصابها.

وذكرت اليومية ذاتها، أن الأبحاث التي بوشرت في الفضيحة، بينت أن الموقوف لم يمر على خروجه من السجن سوى أربعة أيام، بعدما أنهى عقوبته في ملف جنائي، واعترف بجنايته أمام المحققين، مضيفة أن الضابطة القضائية استمعت للقاصر بحضور أسرتها، لتأكد الواقعة.

إلى يومية “المساء” التي أفادت أن معطيات حصلت عليها الجريدة، كشفت أن بعض الشركات العاملة في مجال تموين البواخر بميناء أكادير تعمد إلى مجموعة من الأساليب التي تساعدها عل تهريب العملة الصعبة وعدم السماح للسيولة النقدية الناتجة عن التعامل مع البواخر، التي ترسو بميناء أكادير للتزود بالمؤن أن تدخل إلى المغرب، وبالتالي المساهمة في الدورة الاقتصادية الوطنية.

وحسب الخبر ذاته، فإن عدد الفواتير تفيد بأن عملية الفوترة يتم التلاعب فيها من أجل الحيلولة دون دخول العملة الصعبة، حيث تظهر الفواتير أن غالبية السلع هي سلع مغربية، لكن تتم فوترتها بأسماء أخرى من أجل الإفلات من الضرائب.

وأوردت المساء، أن مصادر متتبعة للموضوع، ذكرت أن إحدى الشركات العاملة في الميدان، والتي يديرها مواطنون من جنسيات إسبانية تمارس نشاطها التجاري المرتبط بتموين البواخر، في المنطقة الصناعية، من خلال التلاعب في أسماء الشركات، في مخالفة صريحة لدفاتر التحملات، التي تنظم كلا من الميناء التجاري والفضاء الصناعي.

إلى خبر آخر، حيث أفادت اليومية ذاتها، أن وزير دفاع الكيان الصهيوني، كشف أن بلاده لديها قنوات حوار مع المغرب، مشيرا إلى أن للمغرب مصالح مشتركة مع “إسرائيل” سواء اقتصادية أو سياسية، وأكد أن الأخير له علاقات جيدة مع “الدولة العبرية”.

وأضاف الخبر ذاته، أن الوزير دعا إلى تطبيع شامل بين البلدين، في الوقت الذي يعرف التبادل التجاري، بين البلدين ارافاعا مستمرا، حسب أرقام مكتب الإحصاء الصهيوني، موضحا أن المسؤول أشار إلى أن لدى بلاده قنوات للحوار مع المغرب على غرار الدول العربية السنية المجاورة بما فيها مصر والأردن.

وأشارت المساء إلى أن تصريحات الوزير تأتي بالتزامن مع تصريحات مشابهة لرئيس الوزراء نتنياهو، الذي دعا الدول العربية التي لديها علاقات سرية مع الكيان الصهيوني، إلى جعلها علنية والانتقال إلى تطبيع رسمي على غرار الأردن ومصر.