أخبار الساعة

مقتل إمام مسجد في ظروف غامضة بمانشستر

أعلنت شرطة مانشستر الجمعة، وفاة الإمام جلال الدين متأثراً بجراحه البالغة، إثر الضربة التي تلقاها في الرأس ليل الخميس، من قبل مجهول، وفق ما نشر موقع “مانشستر ايفنينغ”.

​وأعلنت الشرطة بدء تحقيق فوري لمعرفة ملابسات الحادثة، بعدما عثرت على إمام مسجد الجلالية في إحدى الساحات في منطقة روتشديل، بإصابة خطيرة في الرأس.

وكثفت شرطة مانشستر الكبرى دورياتها لطمأنة سكان المدينة، وأفادت بأن هناك الكثير من الإشاعات حول وفاة الإمام على وسائل الإعلام الاجتماعية، وطلبت من المواطنين منحها الوقت الكافي لمواصلة التحقيقات.

وأوضح أحد المسؤولين عن المسجد أن “سبب الوفاة لم يتأكد بعد، وندعو من الجميع التمهل وانتظار الحقيقة التي ستكشفها التحقيقات”.

وذكر سكان محليون أن جلال الدين ذهب إلى صلاة العشاء ليلة الخميس، ثم توجه إلى منزل أحد الأصدقاء لتناول وجبة العشاء، وغادر منزل صديقه في حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء، واتخذ طريقا مختصرا عبر ساحة أحد الملاعب، ثم وجده بعض المارة بإصابة بالغة في الرأس في الساعة التاسعة ليلا وحاولوا إنعاشه ولكن وافته المنية في المستشفى.

وقال المفتش جون تشادويك في بيان للشرطة إن “التحقيق لا يزال في مرحلة مبكرة ولكن نحن حريصون على سماع كل شخص قد يكون في منطقة قريبة من المكان الذي عثر عليه الإمام في الليلة الماضية، ونحن نعمل على تحديد كيفية تلقيه الإصابة في الرأس”.

ووجه النائب سيمون دانكزوك عن منطقة روتشديل تحية خاصة إلى جلال الدين قائلا إنه كان “ركيزة من ركائز المجتمع”، مضيفا إنه “كان شخصا جيدا، ورجلا مسالما ولطيفا جدا”.

وأكد أن جلال الدين كانت “تجمعه علاقات طيبة بالسكان وبأفراد الجالية البنغالية”.

وقال محمد شفيق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة رمضان الإسلامية، “إن خبر مقتل إمام بهذه الشعبية المحلية في منطقة روتشديل الليلة الماضية لدى عودته من الصلاة في مسجد محلي، لأمر مروع ومأساوي، في حين أنه من السابق لأوانه التنبؤ بظروف هذه الوفاة، أطالب المسلمين بالوحدة والهدوء”.

وتابع “إننا نحث جميع المساجد المحلية في روتشديل على النظر في الاحتياطات والتسهيلات لمساعدة عودة السكان المحليين إلى ديارهم بأمان من المسجد في ظل هذه الظروف”.