سياسة

قالت الصحف.. الجزائر تستنفر طائراتها الحربية في الحدود وتقتل مغربيا

نستهل جولتنا الصحفية الصادر يوم غد الاثنين، من يومية “المساء” التي نشرت خبر استنفار الجزائر لطائراتها الحربية في الحدود مع المغرب، حيث استعمل طائر ا استطلاع لمراقبة الحدود ومواكبة عمليات الحفر التي يقوم بها الجيش الجزائري، فيما أدى إطلاق الرصاص على شابين مغربيين إلى مقتل أحدهما على الفور وإصابة آخر بجروح، ليتم اعتقاله بعد ذلك.

وحسب اليومية نفسها، قامت قوات الجيش الجزائري بطلعات جوية على مدار اليوم الأحد، كما اتهمت السلطات الجزائرية نظيرتها المغربية بمراقبة تحركات القوات الجزائرية، في وقت أشارت تقارير إعلامية إلى أن عمليات الحفر التي تقوم بها الجزائر على الشريط الحدودي أثارت حالة استنفار قصوى وسط السلطات المغربية.

وفي خبر آخر على جريدة “المساء” نفسها، نقرأ “الداخلية تضع عينها على الطرامواي الرباط وتخوفات من مصير الطوبيسات”، حيث أفادت الجريدة أن وزارة الداخلية تدفع في اتجاه سحب تدبير “الطرامواي” وتمديد خطوطه من وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، على أساس أن تتحمل المجالس الجماعية المسؤولية بعد أن تم طرح مشكل الحكامة ضمن جدول أعمال المجلس الإداري للوكالة الذي يترأسه عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة.

جريدة “أخبار اليوم” نشرت على صفحتها الأولى، “3500 داعشي مغربي منتشرون حول العالم.. 500 منهم يعيشون داخل المملكة”، حيث أشارت أن 1500 مقاتل مغربي انتقلوا للقتال في سوريا والعراق، قتل منهم 490 وعاد 290 إلى المغرب، فيما يتطلع بين 300 و500 للذهاب إلى بؤر القتال والالتحاق بصفوف الجماعات المقاتلة، إضافة إلى حوالي 1500 مغربي مقيم في أوروبا يتواجد الآن في العراق وسوريا.

وفي خبر آخر، نشرت “أخبار اليوم” أن الانتخابات التشريعية المقبلة هيمنت على اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وأشارت إلى تحفظ الحزب على مقترح غير رسمي لوزارة الداخلية بتخفيض العتبة الانتخابية إلى 3 في المائة، مما قد يعرض المصباح إلى فقدان نصف عدد المقاعد المتوقعة.

وأضافت اليومية عن مصادر من الأمانة العامة لحزب المصباح، أنها ستتجه إلى الضغط على وزارة الداخلية من أجل فتح تحقيق في ملف المسجلين في المرحلة الثانية من تقييد المواطنين في اللوائح الانتخابية، حيث تعتقد أمانة البيجيدي أن غالبية المسجلين في هذه المرحلة من العالم القروي والمناطق شبه الحضرية، وأن حزب الأصالة والمعاصرة استفاد من ذلك في الرفع من أصواته، وتطالب الأمانة العامة للمصباح بالتدقيق في هذا الملف تلافيا لأي خروقات قانونية، وذلك بهدف صيانة العملية الانتخابية من أي تلاعبات ممكنة.

ومن جريدة “الصباح”، نقرأ “السيبة.. مكناس تحت رحمة سيوف المشرملين”، حيث أشارت أن “مجرمين فرضوا حظر التجول وأرعبوا المواطنين بالضرب والجرح والسطو والبوليس في دار غفلون”.

وأوضحت اليومية المذكورة أن عصابة مكونة من جانحين مدججين بالسيوف، غزوا ليلة الخميس – الجمعة الماضي، عددا من أحياء المدينة القديمة، وعمدوا في حالة هستيرية بسبب المخدرات والأقراص المهلوسة إلى السطو على محلات تجارية، وتكسير زجاج عدد من السيارات، وكذا الاعتداء على المارة في الطريق.

وتابعت الجريدة، أن السكان اشتكوا عدم وصول سيارات الإسعاف ورجال الأمن الوطني، إلا بعد إكمال العصابة المكونة من شباب بين 20 و24 من عمرهم لعمليتهم الإجرامية، وأضافت أن رجال الأمن استطاعوا تحديد أوصاف اثنين من أفراد العصابة عن طريق كاميرا لمحل تجاري تعرض للاعتداء، للتمكن بعد ذلك من اعتقالهما حيث اعترفا بالمنسوب لهما.