سياسة

ابن كيران: لو كان الإضراب العام سيحل مشاكل التقاعد لكنت أول الداعين إليه

بعد قرار المركزيات النقابية الأربع خوض إضراب عام وطني في 24 فبراير الجاري، خرج رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران للرد على القرار بالقول “لو كان الإضراب العام سيحل مشاكل التقاعد، لكنت أول الداعين إليه، في ظروف يتم فيها استنزاف الموارد المالية لخزينة عدد من صناديق التقاعد”.

وأضاف ابن كيران خلال كلمته في افتتاح المنتدى الرابع لمعهد صندوق الإيداع والتدبير الذي ينظم بشراكة مع كرسي الاحتياط والتقاعد، بالجامعة الدولية في الرباط، أنه لا يعتبر النقابات خصومه، إلا أنه طالبها باقتراح حلول ناجعة.

و أبرز ابن كيران، “عزم الحكومة على المضي قدما في إقرار وصفتها للإصلاح”، لافتا إلى أن “الإصلاح يتضمن ثلاث أو أربع إجراءات مؤلمة، لكنها ضرورية، من بينها تقليص رواتب المعاشات ورفع سن الإحالة على التقاعد”.

وأضاف المتحدث، أن الموظفين يحصلون على معاش يفوق آخر راتب، “لكن المشكل المطروح هو أين سنجد التمويل اللازم لصرف معاشات المتقاعدين، على أننا فقدنا خلال 2014 مليار درهم، والسنة الماضية خسرت صناديق التقاعد ثلاث ملايير درهم، وهذه السنة ستخسر 6 ملايير درهم، وعلى أقصى تقدير، ببلوع 2023، لن يكون هناك درهم واحد لصرف معاشات الموظفين”، حسب قوله.