مجتمع

الوردي: المغرب ثاني بلد عربي طلب إجراء تقييم دولي حول سياسته الصحية

قال الحسين الوردي، وزير الصحة، إن المغرب يُعد البلد الثاني على صعيد شمال إفريقيا ودول الشرق الأوسط بعد الإمارات، الذي طلب رسميا من المنظمة العالمية للصحة تنفيذ تقييم حول سياسته الصحية.

وأشار الوردي، خلال كلمته صباح اليوم في المؤتمر الوطني حول الوظائف الأساسية للصحة بالمغرب، أن المملكة أحرزت تقدما مهما في المجال الصحي، “وهو ما سمح بالقضاء على عدد مهم من الأمراض التي كانت تشكل تهديدا حقيقيا لصحة المغاربة، مثل الكوليرا والملاريا والتفويد وغيرها”.

وأضاف المتحدث، أن وزارته تقوم بجهود كبيرة لحل المشاكل الصحية المستمرة كالسل والسيدا والتسممات الغذائية، وكذا المشاكل الصحية التي تظهر أو المحتملة الظهور والمرتبطة أساسا بالتغيرات في نمط العيش.

واعتبر الوزير، أن التحديات المطروحة على صحة المغاربة، تأتي أساسا بسبب الارتفاع المتزايد للأمراض غير المنقولة، والتغيرات المناخية، وارتفاع حركية الساكنة.

ممثل منظمة الصحة العالمية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، “إيفز سوتيراند”، أشاد في كلمته خلال الندوة، بالإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة في سنة 2015 بالتعاون مع المنظمة الدولية، مشيرا إلى أن منظمته قامت بتقييم وضعية مختبرات الصحة بالمغرب.

يشار أن المؤتمر، تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمي طيلة يومين، تحت موضوع “تقييم الوظائف الأساسية للصحة العمومية بالمغرب”، لمدارسة تقييم الصحة في المغرب، وذلك بمشاركة 300 شخص يمثلون مختلف الفاعلين في المجال الصحي والحكومي من المغرب وخارجه.